درس باحثون من أكبر معهد كارولينسكا في السويد معلومات حول صحة أكثر من 29000 مريض يعانون من نوبة قلبية واكتشفوا أن أولئك الذين أتيحت لهم فرصة لحل زواجهم في حياتهم لديهم خطر متزايد من تمزق القلب الثاني.
ساهمت العلاقات الأسرية الجيدة أيضا في التعافي المبكر من جراحة الدورة الدموية المركزية وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
كما أصبحت معروفة، كانت مادة دراسة العلماء الأوروبيين هي قاعدة بيانات سجل الإنترنت لأمراض القلب Swedeheart، الذي يحتوي على معلومات عن جميع سكان السويد الذين تم نقلهم إلى المستشفى في حالة ما قبل الاحتشاء.
وحلل المتخصصون معلومات حول صحة 29.2 ألف مريض من سن 40 عاما فما فوق، عاشوا لمدة عام أو أكثر بعد النوبة القلبية الأولى وكما اتضح، أصيب الرجال بنوبة قلبية أكثر من النساء وزاد خطر الضرر المتكرر لعضلة القلب لدى الأشخاص الذين حلوا الزواج، وكذلك أولئك الذين لم يحصلوا على تعليم عال أو كان وضعهم المالي أقل من المتوسط.
على وجه الخصوص، في المرضى المطلقين، زاد خطر الإصابة بنوبة قلبية متكررة بنسبة 18٪، على عكس المتزوجين أو المتزوجين، في المرضى الأرامل – بنسبة 20٪؛ في الخريجين – أقل بنسبة 14٪ من أولئك الذين ذهبوا إلى المدرسة فقط؛ في السويديين ذوي الدخل المنخفض – أعلى بنسبة 35٪.
استنتاج الباحثين هو أن الزواج، وكذلك الوضع الاجتماعي والاقتصادي، يؤثر على حدوث نوبة قلبية ثانية، وحث العلماء الأطباء المعالجين على مراعاة نتائجهم أثناء وصف العلاج وعند وضع أنظمة علاجية.