كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن طبيب أعصاب شهير متخصص في اضطرابات الحركة زار البيت الأبيض 8 مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع العام الحالي.
وكشفت الصحيفة أن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن الدكتور كيفن كانارد زار البيت الأبيض 8 مرات في الفترة ما بين شهر يوليو 2023 حتى مارس 2024.
ووفقا للصحيفة، فمن غير الواضح ما إذا كان كانارد قد زار البيت الأبيض للتشاور حول حالة بايدن الصحية أم كان هناك لاجتماعات أخرى.
وتشير الصحيفة إلى أن صفحة الدكتور كانارد عبر موقع LinkedIn تظهر بأنه “يدعم وحدة الطب البيضاوي” لأكثر من 12 عاما.
وتذكر سيرته الذاتية على موقع Doximity، وهو موقع للمهنيين الطبيين، أنه كان مستشارا في علم الأعصاب لوحدة الطب البيضاوي وطبيب للرئيس منذ العام 2012 وحتى العام 2022، مما يشمل فترتي إدارة الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أن سجلات إدارة أوباما، عندما كان بايدن نائبا للرئيس، تشير إلى أن كانارد قام بـ10 زيارات في العام 2012، بالإضافة إلى جولة عائلية، و4 زيارات العام 2013، وزيارة واحدة في العام 2014، و4 زيارات في العام 2015؛ و8 زيارات في العام 2016، فيما لم تتوفر أي بيانات لزياراته خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق دوناد ترامب.
ونفى البيت الأبيض الاثنين تلقي الرئيس الأميركي جو بايدن أي علاج من مرض “باركنسون”، وذلك بعد ظهور التقارير عن زيارة الطبيب المتخصص الى البيت الأبيض.
ورفض البيت الأبيض ربط زيارة كانارد بصحة بايدن، وتصر الإدارة على أن الرئيس قد خضع لفحص طبيب أعصاب ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الماضية.
ولم يعلن البيت الأبيض من قبل عن زيارة الطبيب المتخصص، ولا توجد أيضا معلومات حول ما دار في زياراته، لكن وفقا للطبيب السابق للرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، روني جاكسون، الذي يمثل الآن تكساس في مجلس النواب، فإن الزيارات على الأرجح تتعلق بحالة بايدن.
وكان جاكسون قد أشار في وقت سابق إلى أن بايدن كان يعاني من “مرض ذهني” عند تقييم أداء الرئيس الأمريكي في المناظرة الأخيرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي.
وفي فبراير الماضي، صرح أوكونور، بعد إجراء فحص دوري لجو بايدن، أن حالته الصحية تسمح له بمواصلة أداء واجباته كرئيس على أكمل وجه.
هذا وقد أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن تدهور حالة بايدن تزايد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وأصبح الأمر أكثر إثارة للقلق خاصة بعد فشل مناظرته مع ترامب.