بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
واستعرض الجانبان، خلال الاتصال وفقا لما ذكره بيان الديوان الملكي اليوم الاثنين، مستجدات المنطقة والتطورات الخطيرة في قطاع غزة في ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد الملك عبدالله الثاني على أهمية التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ومضاعفة المساعدات الإنسانية للقطاع وإيصالها دون اعتراض أو تأخير، لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية.
كما شدد على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها وضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وهنأ العاهل الأُرْدُنّيّ، الرئيس التشادي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، معربًا عن تمنياته له بالتوفيق في مهامه وفي تعزيز الاستقرار والازدهار ببلاده.
الجيش الأردني يطالب مواطنيه بعدم تداول الشائعات ويوضح أسباب تحليق الطائرات بالسماء
طالبت القوات المسلحة الأردنية من المواطنين عدم تداول الشائعات التي من شأنها إثارة القلق بين أبناء المجتمع، دون الرجوع إلى المصدر الصحيح للمعلومات.
وأوضح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية – في بيان اليوم الإثنين – أنه ضمن تحضيرات الاحتفال بمناسبة اليوبيل الفضي، يترافق مع هذه الاستعدادات من فقرات الاحتفال اليوم، تحليق طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني فوق مناطق غربي عمّان.
الخارجية السعودية: اجتماع وزراء الخارجية الافتراضي ناقش جهود الوساطة بشأن غزة
عقد وزراء خارجية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، يوم الاثنين 3 يونيو الجاري اجتماعاً افتراضياً، ناقشوا فيه تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة.
حسب وكالة الأنباء السعودية “واس” أكد وزراء خارجية الأردن والإمارات والسعودية دعمهم لهذه الجهود، فيما بحث الوزراء المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن لتحقيق ذلك في الثاني من شهر يونيو الجاري، مشددين على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأميركي بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.
وأكد الوزراء ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.
وشدد الوزراء على أن تنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة.