الأقصى.. في خطوة كارثية همجية جديدة من خطوات الجانب الإسرائيلي الصهيوني المحتل، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي ستمول لأول مرة اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك.
اقتحام المستعمرين للأقصى من ميزانية الوزير الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أوضحت المصادر، أن الحكومة الإسرائيلية ستمول هذه الاقتحامات من خلال ما تسمى بـ”وزارة التراث”، إذ ستخصص مليوني شيكل (نحو 545 ألف دولار) للمشروع من ميزانية وزيرها المتطرف “عميحاي إلياهو”.
وأشارت إلى أن الخطة تشمل القيام بجولات “إرشادية” تهويدية للمستعمرين في الأسابيع المقبلة.
بن غفير المتطرف يريد إقامة كنيس في المسجد الأقصى
يذكر أنه كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير صرح يوم أمس الاثنين، أنه يريد إقامة كنيس في المسجد الأقصى.
بن غفير.. صلاة اليهود في الأقصى
وأضاف بن غفير لإذاعة جيش الاحتلال: “لو تمكنت من القيام بما أريد، لأقيم كنيس أيضا في جبل الهيكل”، وسياستي هي أن بإمكان اليهود الصلاة في المسجد الأقصى.
وأضاف: “الحكومة تسمح بالصلاة في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، هناك قانون متساو بين اليهود والمسلمين، كنت سأبني كنيسا هناك”.
وتعتبر هذه التصريحات لبن غفير الأولى التي يتحدث فيها عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في الأقصى.
وتزامنت تصريحات بن غفير مع إقدام مزيد من المستعمرين على أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وأثارت الاقتحامات المتكررة من جانب بن غفير وتصريحاته عن السماح لليهود بالصلاة في الأقصى ردود فعل منددة في العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.
ومنذ تولي بن غفير المتطرف منصبه في ديسمبر 2022 اقتحم بن غفير الأقصى مرارا، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.