أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة أربعة أشخاص بجروح جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدتي المجادل وشيحين في جنوب لبنان، مساء اليوم ، وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، حيث تتفاوت إصاباتهم بين المتوسطة والخفيفة.
وأكدت مصادر طبية في المنطقة أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن أضرار مادية جسيمة في المنازل والبنية التحتية، مما زاد من حالة التوتر والقلق بين السكان المحليين. وأعربت الوزارة عن قلقها إزاء التصعيد المستمر للأعمال العسكرية في الجنوب، محذرة من تدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر إذا استمرت الهجمات.
وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية متبادلة، ما يزيد من المخاوف من انزلاق الأمور نحو مواجهة أوسع. وتجدد وزارة الصحة اللبنانية دعوتها للمجتمع الدولي للتدخل ووقف التصعيد العسكري لحماية المدنيين وتجنب كارثة إنسانية محتملة.
تمديد احتجاز مؤسس تليجرام بافيل دوروف في باريس لمدة 48 ساعة إضافية
أعلنت النيابة العامة ، اليوم الثلاثاء ، في باريس عن تمديد احتجاز الشرطة لمؤسس تطبيق تليجرام، بافيل دوروف، لمدة 48 ساعة أخرى كحد أقصى. جاء هذا التمديد في إطار التحقيقات الجارية التي تشمل دوروف في قضايا لم يُكشف عن تفاصيلها حتى الآن.
وكانت السلطات الفرنسية قد أوقفت دوروف في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أثار جدلاً واسعًا حول الأسباب الكامنة وراء هذا الإجراء. وأشارت مصادر قريبة من التحقيق إلى أن السلطات تسعى إلى استكمال استجواب دوروف وجمع المزيد من الأدلة قبل اتخاذ أي قرارات قانونية.
في السياق نفسه، أثارت هذه القضية اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والتقنية، خاصةً وأن تطبيق تليجرام يعتبر أحد أهم وسائل التواصل الآمنة المستخدمة حول العالم، ويُعرف بموقفه الحازم من حماية خصوصية المستخدمين.
ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من تليجرام أو من محامي دوروف حول طبيعة التحقيقات أو التهم المحتملة الموجهة إليه.
أهالي المحتجزين يغلقون شارع أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أهالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قاموا اليوم بإغلاق شارع أيالون الرئيسي في تل أبيب. وجاءت هذه الخطوة الاحتجاجية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى تضمن عودة ذويهم المحتجزين.
المحتجون، الذين حملوا لافتات تدعو الحكومة الإسرائيلية للتحرك بشكل عاجل، أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم حتى تستجيب السلطات لمطالبهم. وقد أدى إغلاق الشارع إلى حدوث شلل مروري كبير في المنطقة، مما أثار استياء السائقين والمارة.
ويأتي هذا التحرك في ظل الضغوط المتزايدة على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة المحتجزين، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، مما يزيد من تعقيد المفاوضات الجارية.