تمر اليوم ذكرى ميلاد النجم محمود عبد العزيز، حيث استطاع أن يترك بصمته في عالم السينما والدراما بأدوارة التي لا تنسيى، صاحب لقب “الساحر” وهو من أبرز الأعمال التي قدمها في تاريخة الطويل، وبجانب تأثيره القوي على الجمهور بأعماله والشخصيات التي جسدها، إلا أنه عرف أيضًا بدعمه للقضية الفلسطينية، ورفضة التام للاحتلال الإسرائيلي.
كيف دعم محمود عبد العزيز القضية الفلسطينية؟
كشف الفنان الراحل محمود عبد العزيز منذ البداية عن موقفه تجاة القضية الفلسطينية إذ يؤكد على أن السجن أهون له من الإعتراف بإسرائيل، حيث قال في لقاء سابق له: ” أنا عندي أتسجن ولا أعترف بـ إسرائيل “.
وأظهر الفنان الراحل محمود عبد العزيز كرهه لإسرائيل في الحقيقة، والدراما أيضًا، حيث أبدع الفنان في مسلسل رأفت الهجان، الذي كان يقدم فيه شخصية البطل المصري رفعت علي سليمان، الذي تم زرعه داخل المجتمع الإسرائيلي لـ التجسس لصالح المخابرات المصرية، وكان له دورًا فعالًا في الإعداد لـ حرب أكتوبر، ولم يكن هذا العمل الوحيد لـ الساحر الذي قدم من خلاله أعمالًا وطنية، واستطاعت أن تكون بارزة في التاريخ الفني.
وفي لافته لا تنسى، حرص الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن على إرسال باقة ورد بمقر إقامة عزاء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وظهرت باقة الورد في قاعة العزاء وأعلاها عبارة “وداعاً الفنان الكبير محمود عبد العزيز، من سيادة الرئيس محمود عباس، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
محمود عبد العزيز مطرب في “الكيف”
وعرف الفنان الراحل محمود عبد العزيز باختياره لأدوار تظل عالقة في أذهان الجمهور، ومن أهم الأفلام التي قدمها الساحر، فيلم ” الكيف “، وفي لقاء نادر ظهر الفنان محمود عبد العزيز وهو يتحدث عن الفيلم الذي كان انتهى من تصويره ويحكي عن تفاصيل الشخصية التي يقدمها، ويغني مقطعا من أغنية من أغاني الفيلم، وقال: “أنا خلصت فيلم الكيف، دا قصة محمود أبو زيد اللي هو مؤلف فيلم العار وإخراج مخرج فيلم العار أستاذ علي عبد الخالق ومعايا فيه الزميل يحيى الفخراني وجميل راتب ونورا ومجموعة، أنا بعمل دور كوميدي دور صعب جدا”.
وأضاف : “أول مرة أغني وصوتي فظيع مش مطرب طبعا، الفيلم بيعالج مشكلة الكيف، الكيف كمخدرات بالنسبة لأنواع المخدرات عموما وأن دا لازم يبقى فيه محاربة ليه، أن الكيف في القعدة والصحبة مش بحاجة بتدخل الدماغ وتكيف، أما الكيف التاني اللي بيدخل علينا من خلال “الكاسيت” تصريح الأغاني والأسامي الغريبة اللي بتظهر”.
ووصف محمود عبد العزيز شخصيته في الفيلم قائلًا: “الشخصية منقسمة لقسمين جزء بيفشل في دراسته ويتجه إلى المزاج، ويجد كيفه في المزاج والصحبة والقعدة والأكل ومسمينه المزاجنجي عامل فرقة مزيكا وبيضرب رق، والجزء التاني بيتحول من العزف على الرق إلى أنه بقى معاه فلوس فيعمل شريط وميجبش ملحن هما عازفين فكله يلحن لنفسه هو الملحن بيعمل إيه غير شوية عازفين بيعزفوا، وبيجب كلمات تفاهة ومع الأسف بينجح”.