كشف إيهاب عبد العال، عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل إيقاف تراخيص عدد من الشركات السياحية التي تسببت في أزمة الحجاج خلال الموسم الماضي.
وتابع “عبد العال” في اتصال هاتفي ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم الثلاثاء، أن ما تم اتخاذه هو أعنف إجراء تم في تاريخ شركات السياحة، وهو وقف الترخيص حيث أوقف رئيس الوزراء في وقت سابق 16 شركة ولا زال التحقيق جاريًا.
قرار الإيقاف
وأكد أن هناك شركات قطعت تذكرة سفر لمواطن، وهذا ليس مبرر لحسابها، ولكن الخطأ في مساعدة بعض الشركات للحجاج وتوفير أماكن إقامة لهم بالمخالفة للقانون.
وأضاف أن قرار الإيقاف يكون مصحوبا بالإحالة للنيابة العامة، ويتم التحقيق معهم جنائيا والعقوبة تصل إلى الحبس، لافتًا إلى أن ضوابط العمرة لم تصدر حتى الآن، حيث إن موسم العمرة مرتبطة بموسم الحج، ويجرى حاليا دراسة الضوابط بشكل دقيق.
أرخص أنواع الحج
ونوه بأن عدد الذين سافروا خلال موسم الحج، نحو 200 ألف، بعضهم لم يكن ضمن شركات السياحة وإنما من خلال تذاكر تجارية، حيث جاري تتبع وضبط السماسرة الذين كانوا يروجون لرحلات الحج عبر منصات السوشيال ميديا.
ولفت إلى أن أرخص أنواع الحج هو البري وكان بـ 165 ألف جنيه، وانتشرت إعلانات على السوشيال ميديا من قبل سماسرة بوجود فرصة للحج لمدة شهرين بـ 120 ألف جنيه
