شهدت الفترة السابقة حالة من التوتر فى مجال الإعلام الرياضى وخروج البعض منه وتطور البرامج الرياضية بشكل عام ولكن حالة الانفلات أزعجت الكثيرين، ما أدى لتدخل الشركة المتحدة لاستبعاد البعض منهم. منعاً لمزيد من التوتر والفتن، هذا بصرف النظر عن السوشيال ميديا ومساهمتها الشديدة فى حالة التعصب الرياضى.
نستعرض فى هذا التقرير رواد الإعلام الرياضى الذين وضعوا الأسس السليمة للبرامج الرياضية أو التعليق على المباريات وكانوا بحق رواداً حقيقيين ولم يكن هناك مجال للخروج على النص.
فهمى عمر.. الخال
الخال فهمى عمر.. علامة مضيئة وتاريخية فى مجال الإعلام الرياضى فى الإذاعة المصرية، هو أول من أدخل البرنامج الرياضى فى الإذاعة المصرية فى مطلع الخمسينيات من القرن الماضى. وكان صاحب البرنامج الأشهر فى تاريخ الكرة المصرية. التعليق على مباريات الدورى العام الذى كان يذاع فى 7٫5 مساءً على شبكة البرنامج العام. أسلوبه الراقى جعل ملايين المستمعين يلتفون حول ميكروفون الإذاعة الإعلامى الكبير، رأس الإذاعة المصرية فى عصرها الذهبى فى ثمانينات القرن الماضى. رغم وصوله لسن التقاعد منذ 37 عاماً فإنه ما زال المعلم والقدوة للإعلام الرياضى المرئى والمسموع.
محمد لطيف.. الكورة أجوان
محمد لطيف.. المعلق الرياضى الأشهر والذى ساهم فى زيادة شعبية التعليق الرياضى على كرة القدم – كان رحمه الله – يتمتع بأسلوب رائع فى التعليق على المباريات وما زالت إفيهاته تعيش فى وجدان الملايين منها. (الكورة أجوان)، (يا شيخة خشى)، (نشكر مدير الأمن).
كما كان يتمتع بخفة ظل متناهية أجمع على حبه الجميع، بصرف النظر عن انتمائه وعشقه للزمالك كما علق على مباريات كأس العالم وبطولات أوروبا، رحل يوم 17 مارس 1990 عن عمر يناهز 81 عاماً.
رواد التعليق الرياضى كانوا بحق رائعين نذكرهم بكل الخير، على زيوار، وحسين مدكور، وإبراهيم الجوينى، وحمادة إمام ومحمود بكر وأحمد عفت.. يا سلام، ميمى الشربينى أطال الله عمره كان مدرسة مختلفة ورائعة فى هذا المجال.. إفيهاته تسكن وجدان الملايين من مصطلحاته (قماشة تانية)، (ناقص يرقص حبات المطر).
من الرواد الذين لم ولن ننساهم الإعلامى الكبير حسام الدين فرحات ابن الإذاعة المصرية الذى بدأ حياته مذيعاً فى الشباب والرياضة ومديراً للبرامج الرياضية وفى عام 1998 وقع عليه الاختيار لرئاسة قناة النيل للرياضة، ليكون مؤسس قناة النيل للرياضة وبرع فى تقديم برنامج استاد النيل، وهذا البرنامج كان الطريق للاستديوهات التحليلية فى كافة القنوات الفضائية وأكمل المسيرة من بعده المذيع الرائع عبدالفتاح حسن الذى سار على نفس الدرب كإعلامى رياضى محترم يدرّس على مر الأجيال.
ولا ننسى أبداً المذيع الراحل قطب عبدالسلام صاحب فكرة برنامج الكاميرا فى الملعب على شاشة القناة الثالثة تلك الفكرة الرائدة التى اقتبستها كافة القنوات الرياضية حتى وقتنا هذا.
أيضاً فايز الزمر علامة فى تقديم البرامج الرياضية وتغطية كافة الأحداث الرياضية فى مصر والعالم أجمع. علامة مضيئة فى تاريخ الإعلام الرياضى، ولا ننسى محسن نوح وهشام رشاد وفوزى ناصف وعمرو الشناوى وإلهام فراج والاذاعيين المجتهدين بإذاعة الشباب والرياضة لم ولن ننساهم الراحلة نجوى أبوالنجا، وأحمد الليثى وسهير الباشا وعمر عبدالخالق وجودة بسيونى وميرفت ورشانة ومصطفى الكيلانى رحمة الله. وسمير حسين والمقداد محمود وأسامة أبوطالب هؤلاء أفنوا عمرهم فى خدمة الإعلام الرياضى الحقيقى. ولا ننسى أبداً أبناء قناة النيل للرياضة حاليا والذين يقدمون إعلام رياضى محترم منهم على المثال طارق رضوان وسماح عمار وسهام إبراهيم. على سبيل المثال طارق رضوان وسماح عمار. وسها إبراهيم يبدعون بأقل الامكانيات.
يجب على كل من يعمل فى مجال الإعلام الرياضى أن نقتدى بهؤلاءالذين عملوا فى أصعب الظروف لكنهم قدموا إعلاماً رياضياً حقيقياً بعيداً عن الفتن والتعصب الأعمى الذى ساد الوسط الكروى.
ولم ولن ننسى الرداد فى مجال إخراج المباريات بمنتهى الأمانة والمهنية المخرجين يسرى مرزوق د. إبراهيم لطيف وأحمد الهن والراحل يسرى غرابة فى إخراج البرامج الرياضية.
ولا ننسى يحيى السعيد المعلق على مباريات كرة السلة. والمعلق الشهير الرياضى رياض شرارة.
والرائد الكبير الراحل عادل شريف المعلق الأوحد على مباريات التنس صاحب أفيه ساحقة ماحقة.
نحن لا نقلل فى هذا التقرير من العاملين حالياً فى هذا المجال. ولكن عليهم فقط أن يقتدوا بالرواد.
*****
«الرداد»
فهمى عمر: أول من قدم برنامجاً رياضياً فى تاريخ الإذاعة المصرية.
محمود بدر الدين: أول معلق على المباريات بالإذاعة المصرية.
محمد لطيف: المعلق الأشهر فى تاريخ الكرة المصرية.
إبراهيم الجوينى: أول معلق على مباريات الأهلى والزمالك بعد محمد لطيف.
حسام الدين فرحات: مؤسس قناة النيل للرياضة.
قطب عبدالسلام: صاحب فكرة برنامج الكرة فى الملعب.