كشف مصدر مقرب من الممثلة والمطربة الشهيرة جينيفر لوبيز أنها تسعى إلى المضي قدمًا بعد مرور ما يقرب من أسبوع على تقديمها طلب الطلاق من بن أفليك.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أكد المصدر أن جينيفر نجمة أغنية Love Don’t Cost a Thing، البالغة من العمر 55 عامًا، تشعر “بالارتياح” بعد اتخاذ الخطوة الرسمية لإنهاء زواجها من نجم Batman، البالغ من العمر 52 عامًا، في الذكرى السنوية الثانية لزواجهما بجورجيا.
وقال مصدر لمجلة People إن المغنية “تفعل كل ما في وسعها” على الرغم من أنها “لم تكن تريد الطلاق” من الممثل – الذي ارتبط مؤخرًا بابنة روبرت ف. كينيدي جونيور، كاثلين “كيك” كينيدي صاحبة الـ 36 عامًا .
وأضاف المصدر للصحيفة: “لم تكن جينيفر تريد الطلاق. .إنهما يحبان بعضهما البعض.. ورغم أن جينيفر ليست من النوع الذي يستسلم بسهولة لكن الاختلافات بينهما كانت جوهرية.”
أضاف المصدر: “بعد أن تقدمت بطلب الطلاق، بدت جينيفر مرتاحة لأول مرة منذ شهور”، مردفًا: “يتفق أفراد عائلتها وأصدقاؤها على أن هذا كان القرار الصحيح.. ستكون بخير. إنها قوية ودائمًا ما تنتصر.”
والجدير بالذكر أن جينيفر قدمت أوراق الطلاق بنفسها، ولم يكن لديها محام مسجل لتمثيلها، وأشار إلى أن “الخلافات التي لا يمكن حلها” هي السبب وراء تقديم طلب الطلاق.
وعلى الرغم من أن جينيفر كانت هي من تقدمت بالشكوى، ويبدو أن بن اختار العزوف، فقد ذكرت مجلة Us Weekly يوم الجمعة أنه كان على علم بخططها.
بحسب مصدر مطلع، فإن الزوجين المنفصلين “وافقا بالفعل على هذه الشروط قبل أن تتقدم بطلب الطلاق”.
وقال إن الاثنين “كانا قد اطلعا على كل تفاصيل” التقديم مسبقًا، ووصفوه بأنه حدث “مخطط”، وليس تقديمًا مصممًا لمفاجأة بن، وأضاف المصدر أن “جنيفر لوبيز اتخذت القرار في النهاية لأن هذا كان اتفاقهما بشأن تقديمها للدعوى، وهي من اتخذت القرار في النهاية”.
تتوافق هذه التقارير إلى حد كبير مع قرار الزوجين التظاهر بزواج صحي لعدة أشهر من خلال الخروج علناً معاً من حين لآخر، على الرغم من انفصالهما خلف الكواليس.