أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت عملية عسكرية موسعة في الضفة الغربية، تشارك فيها مئات الجنود إلى جانب سلاح الجو الإسرائيلي، حبسما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في إطار تغطيتها العاجلة للأحداث الجارية في المنطقة.
تاتي العملية العسكرية ضمن تصعيد جديد من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث تُشن غارات مكثفة على مناطق عدة، بما في ذلك المدن والبلدات الفلسطينية.
ويعكس مشاركة سلاح الجو في هذه العملية النية الإسرائيلية في استخدام القوة المفرطة لإخضاع المقاومة الفلسطينية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
هذه العملية العسكرية الكبيرة تثير مخاوف واسعة بين السكان الفلسطينيين، خاصة مع التوقعات بأن تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وتدمير الممتلكات.
في الوقت ذاته، تراقب الجهات الدولية الوضع بقلق، وسط دعوات متزايدة لوقف هذا التصعيد الذي يهدد بإشعال المنطقة وجرها إلى مزيد من العنف.
تشهد الضفة الغربية منذ فترة تصعيدًا مستمرًا في التوترات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، حيث تنفذ إسرائيل عمليات عسكرية تحت ذريعة الحفاظ على الأمن، بينما هي تقوم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيون.
في ظل هذا التصعيد العسكري، تتوجه الأنظار إلى المجتمع الدولي ومدى قدرته على الضغط على إسرائيل لوقف هذه العمليات العسكرية وحماية الفلسطينيين.