نقيب الفلاحين يكشف حقيقة أزمة البطاطس.. ومتى تنخفض الأسعار؟

سادت حالة من الغضب والقلق بين المواطنين بعد الارتفاعات المتتالية في أسعار البطاطس في أسواق التجزئة مؤخراً، وتعد البطاطس من السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، إذ تُستهلك يومياً، حيث سجل سعر الكيلو منها في الأسواق ما بين 20 و25 جنيهًا.

توقعات الأسعار

وفيما يتعلق بتوقعات الأسعار، صرح حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، بأن أسعار البطاطس من المتوقع أن تنخفض إلى النصف بحلول شهر نوفمبر المقبل، ومن المتوقع أن يبدأ هذا الانخفاض تدريجياً مع بدء طرح العروة الجديدة في الأسواق.

وأشار أبو صدام إلى أن أسعار البطاطس قد تشهد ارتفاعًا طفيفًا حتى نوفمبر، بسبب التغيرات في توافر المحصول نتيجة انتهاء العروة الحالية. وأوضح أن العروة الجديدة لم تُطرح بعد بشكل كبير، مما يسبب تقلبات في الأسعار.

مخزون البطاطس

وأوضح أبو صدام، أن معظم مخزون البطاطس الحالي يتم تخزينه للاستخدام كـ”تقاوي”، مما يبطئ من عملية انخفاض الأسعار حتى ظهور المحصول الجديد. وأضاف أن إنتاج فدان البطاطس يتراوح بين 7 و12 طناً، حسب نوع البطاطس ووقت زراعتها وجودة الأرض وظروف المناخ. وتستغرق البطاطس ما بين 100 و120 يوماً للنضج، حسب نوعها.

وختم أبو صدام بأن شهر نوفمبر سيشهد تحسنًا في توافر البطاطس، مما قد يؤدي إلى خفض الأسعار بنسبة قد تصل إلى 50%، ليصل السعر إلى حوالي 12 جنيهًا للكيلو، وهو ما سينعكس إيجابياً على سوق الخضروات. وأشار إلى أن مصر تحقق اكتفاء ذاتياً من البطاطس وتصدر الفائض إلى الدول الأوروبية من فبراير إلى يونيو، وأحياناً إلى الدول العربية والأفريقية بعد ذلك. كما تستورد مصر نحو 160 ألف طن من تقاوي البطاطس من أوروبا، والتي تُزرع في ديسمبر ويناير وتُجمع في مايو ويونيو من كل عام