قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن اقتحام الاحتلال للضفة الغربية هي العملية الأكبر منذ عام 2002، وذلك، على مستوى الأسلحة والوحدات والجنود وعدد المواقع المقتحمة بشكل متزامن.
وأكد “دياب” في اتصال هاتفي على فضائية “القاهرة الإخبارية” مساء اليوم الأربعاء، أن عملية الاحتلال الإسرائيلي لها أهداف سياسية أهمها أن حكومة الاحتلال تريد بقاء حالة الحرب قائمة بعد الإخفاقات في قطاع غزة.
فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
وأشار إلى أن ساحة الضفة الغربية أصبحت المتاحة أمام الاحتلال بعد الإخفاقات في قطاع غزة، متابعًا “لطالما تمنى الاحتلال إيجاد فرصة لتصفية القضية الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكدا أن أحد أهداف الاحتلال هي استهداف أماكن اللجوء، وأصبحت معظم الاستهدافات مخيمات اللاجئين”.
وأشار إلى أنّ استهداف أماكن اللاجئين له هدف استراتيجي بعيد المدى، ودولة الاحتلال الإسرائيلي دائما تقلق من تعريف الوضعية الفلسطينية بأنهم مجموعة كبيرة من اللاجئين منتشرين حول العالم، متابعًا “وكانت الخطوة الأولى في هجوم الاحتلال هي الهجوم على الأونروا، لأن الأونروا تمثل فكرة اللجوء الفلسطيني وإحياء القضية الفلسطينية على المستوى الدولي”.