أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي ومكثف داخل أزقة مخيم الفارعة في طوباس، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام عربية.
وشهد المخيم حالة من الفوضى والذعر نتيجة إطلاق النار، حيث وثق شهود عيان تصاعد العنف والتهديدات للمواطنين الذين يعيشون في المنطقة. وتسببت هذه التصرفات في إصابات وخسائر، إضافة إلى تضرر الممتلكات.
وحسب المصادر المحلية، فإن القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم في وقت مبكر من صباح اليوم، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي على المنازل والأزقة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان الذين فوجئوا بالهجمات المكثفة.
وأكدت المصادر أن الوضع في المخيم حرج للغاية، حيث يعاني المواطنون من نقص في المواد الطبية والإمدادات الأساسية بسبب التصعيد العسكري.
45 شهيدا إثر تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفادت مصادر طبية لوسائل الإعلام العربية بأن القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم أسفر عن استشهاد 45 فلسطينياً.
وذكرت المصادر أن القصف العنيف استهدف عدة مناطق في القطاع، مما تسبب في وقوع ضحايا ودمار واسع. كما أضافت المصادر أن فرق الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف وتردي الأوضاع الأمنية.
وأضافت المصادر الطبية أن العديد من المصابين في حالة خطيرة، وأن الأوضاع في المستشفيات قد تكون حرجة بسبب الضغط الكبير على الموارد الطبية.
الأمم المتحدة: وضع الفلسطينيين يتدهور بسبب الاعتقالات والتعذيب والتصعيد العسكري
أفادت الأمم المتحدة ، مساء اليوم ، أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشهد تدهوراً خطيراً نتيجة للاعتقالات والتعذيب والعنف المستمر من قبل المستوطنين. وأوضحت التقارير أن آلاف الفلسطينيين يتعرضون لممارسات قمعية تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب، بالإضافة إلى قيود شديدة على حركتهم وتعبيرهم.
وبحسب التقارير، تعاني العديد من الأسر الفلسطينية من تهجير قسري وتدمير لمنازلهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية. كما تتعرض المناطق الفلسطينية لقيود مشددة تقيّد قدرتهم على الحركة والتعبير بحرية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.
وفي سياق التصعيد العسكري، حذرت الأمم المتحدة من أن عملية القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتدهور أصلاً. ووفقاً للتقارير، ارتفعت أعداد القتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 637، وهو أعلى عدد من الوفيات خلال الثمانية أشهر الأخيرة.
وأكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان. تزايد أعداد القتلى والانتهاكات المتزايدة تدق ناقوس الخطر حول ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وإنهاء التصعيد في المنطقة.