مخاطر صحية يسببها شرب المياه أثناء الوقوف

يعد شرب الماء ضروريًا  للحفاظ على الصحة عامةً، حيث يلعب الماء دوراً حاسماً في وظائف الجسم المختلفة، بما يشمل الهضم والدورة الدموية وتنظيم درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة للحفاظ على صحة الجلد، ودعم وظائف الكلى، والمساعدة في إزالة السموم.

ومن الضروري شرب الماء طوال اليوم، ويُفضل أن يكون ذلك في رشفات صغيرة، والانتباه إلى احتياجات الجسم من الترطيب، خاصة أثناء النشاط البدني أو الطقس الحار، ولكن يجب على المرء تجنب شرب الماء أثناء الوقوف نظرًا لانه يحدث مشاكل صحية.

مشاكل صحية لشرب الماء أثناء الوقوف

ضعف الهضم
يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تعطيل عملية الهضم. عند الوقوف، يكون الجسم متوتراً، مما يتسبب في مرور الماء عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة. 
وربما يؤدي هذا الاندفاع إلى تحلل وامتصاص غير صحيح للمغذيات، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والشعور بعدم الراحة مع مرور الوقت.

الضغط على وظائف الكلى
عندما يتم استهلاك الماء بسرعة في وضع الوقوف، فإنه يتجاوز عملية الترشيح اللازمة في الكلى، مما يضع ضغطاً إضافياً على وظائفها الحيوية. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انخفاض كفاءة الكلى وزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى أو مشاكل الكلى الأخرى حيث يكافح الجسم لإدارة التدفق المفاجئ للسوائل.

تراكم السوائل في المفاصل
تشير المعتقدات التقليدية إلى أن الوقوف أثناء شرب الماء يمكن أن يزعج توازن السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل محتملة في المفاصل والعظام، يمكن أن يساهم تناول الماء السريع في هذا الوضع في تراكم السوائل في المفاصل، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالات مثل التهاب المفاصل أو التسبب في مشاكل أخرى في الجهاز العضلي الهيكلي.

إرهاق القلب
يؤدي استهلاك الماء أثناء الوقوف إلى إجبار الجسم على معالجة السوائل بشكل أسرع من المعتاد، مما يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن الإلكتروليتات.
كما أن تناول الماء بسرعة يمكن أن يرهق القلب أثناء محاولته الحفاظ على الدورة الدموية السليمة وتوازن السوائل، مما يؤدي بمرور الوقت إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية أو تفاقم أمراض القلب الموجودة.

التنشيط السلبي للجهاز العصبي
يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي، وهو المسؤول عن استجابات الجسم للتوتر، وهو ما يمكن أن يسفر عن زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والتوتر العام في الجسم.
وبمرور الوقت، يمكن أن تساهم تلك التأثيرات في الإجهاد المزمن ويؤثر سلباً على الصحة العامة، مما يجعل من الصعب على الجسم الاسترخاء والعمل بشكل طبيعي