إدراج الاحتلال الإسرائيلي وجيشه على “قائمة العار” خطوة متأخرة مرحب بها

 

أكدت صحيفة “الراية” القطرية أن ما قامت به الأمم المتحدة من إدراج الاحتلال الإسرائيلي وجيشه على “قائمة العار” خطوة مرحب بها، وإن جاءت متأخرة بعد 78 عاما من عمر إنشاء الاحتلال، فالعالم كله رأى مجازر الاحتلال ومذابحه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات، وتقديم قادة الاحتلال للعدالة.

وأشارت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت تحت عنوان “الاحتلال على قائمة العار” إلى أن معظم ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال والنساء، مضيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد القصف العشوائي على قطاع غزة لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين، بل ويستهدف تجمعاتهم في المستشفيات والمساجد والمدارس المحمية بالقانون الدولي.

ونوهت الصحيفة إلى قصف الاحتلال لمدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بادعاء وجود عناصر مقاومة من حماس لتبرير هذه الجريمة، مشددة على أن ما تقوم به إسرائيل من مجازر وحشية وتصفية عرقية بحق الشعب الفلسطيني يستدعي تحقيقا دوليا عاجلا يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين.

 

مستشار الرئيس الفلسطيني: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة

 

أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أنه لا بديل عن تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم السبت إنه “لا بديل أمام إسرائيل والعالم عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس كوحدة جغرافية وسياسية وقانونية واحدة تحت لواء وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

وأضاف: إن “إسرائيل وحركة حماس حريصتان على تغييب السلطة الفلسطينية عن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، مبينا أنه “لن تجد إسرائيل ولا أحد في العالم أي فلسطيني يمكن أن يتعاون في أي موضوع يخص الشأن الفلسطيني بعيدا عن منظمة التحرير”.

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ 246 من الحرب

 

استشهد 11 فلسطينيًا، وأُصيب آخرون، بجروح مختلفة، صباح اليوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة ووسط القطاع.

وأفادت مصادر طبية، بانتشال طواقم الدفاع المدني، جثامين خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة مهنا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، تخلّله إصابة 14 آخرين بجروح مختلفة. 

وقصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف حيي الزيتون والصبرة في غزة، وفي محيط المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع. 

واستشهد 6 أشخاص، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال لمنزل يعود لعائلة شاهين في بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية شرق المخيم.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق متفرقة، لا سيما حي الحشاش في منطقة عريبة شمال المدينة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36 ألفا و731 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 83 ألفا و530 مُصابا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.