أكد مسئول برنامج الطوارئ بـ الصحة العالمية، أنّ زيادة العمليات العسكرية وتقييد حركة التنقل يعرض حياة السكان في الضفة الغربية للخطر.
وطالب مسئول برنامج الطوارئ بـ الصحة العالمية ضمان أمن القائمين على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة، مشددًا على أنّ الهجمات ضد مؤسسات الرعاية الصحية في غزة مستمرة منذ 7 أكتوبر.
وتابع مسئول برنامج الطوارئ بـ الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد كارثة صحية عامة واسعة يجب توفير المساعدات الطبية للسكان في قطاع غزة بسرعة ودون عراقيل
وعلى جانب آخر، قال رئيس الهيئة الدولي لدعم الشعب الفلسطيني، صلاح عبد العاطي، إن دولة الاحتلال مستمرة في تقليص المساحات الآمنة ودفع السكان إلى مناطق لا تتوفر فيها الخدمات وفرض المجاعة والتجويع وانهيار كافة الخدمات والبني التحتية وإخراج المستشفيات العامة عن الخدمة، ومقتل 850 من الأطقم الطبية والعاملين في الدفاع المدني، كما لا تزال جثامين الشهداء تحت الركام، وتوسيع العدوان على الضفة الغربية وطولكرم وجنين طوباس والهدف وراء ذلك القضاء على مخيمات اللاجئين لضمان عدم عودتهم مرة أخرى وذلك في إطار حرب إبادة شاملة وتطهير عرقي.
وتابع “عبدالعاطي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، مساء الخميس، أن دولة الاحتلال تصر على إنهاك وإضعاف سكان قطاع غزة بمنع كل وسائل الحياة سواء بفرض المجاعة واستخدام سلاح التجويع أو بتدمير آبار المياه ومنع الوقود اللازم عن المستشفيات العاملة في شمال القطاع، التي تحولت لنقاط طبية تقدم الحد الأدني من الخدمات العلاجية البسيطة.
وأضاف أنه على الرغم من التحذيرات التي تطلقها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بخطورة الأوضاع في قطاع غزة، إلا أن إسرائيل ماضية في انتهاكاتها ومنعت إدخال الوقود والمساعدات إلى القطاع، ما يؤكد مخططها للإبادة الجماعية وتهجير سكان شمال قطاع غزة الذين يتعرضون لجحيم إنساني غير مسبوق”.
وفي إطار آخر، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، الخميس، أن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، نفى مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لم يتلقَّ أي تحذيرات بشأن الهجوم المخطط لحركة «حماس».
وأوضح لابيد في تصريحاته للصحيفة: «أريد أن أدحض التصريح الذي تردده الحكومة الحالية مراراً وتكراراً بأن القيادة السياسية العليا لم تكن على علم بطريقة أو بأخرى بأن (حماس) لم يتم ردعها».