متمسكون بخيار الحوار لحل الخلافات مع الصومال

أكد وزير الخارجية الإثيوبي،  تاى أتسقى سيلاسى، اليوم، أن إثيوبيا تواصل التمسك بخيار الحوار كوسيلة لحل الخلافات مع الصومال، مشيراً إلى أن الجانب الصومالي يعمل على توسيع هذه الخلافات.

 

وأوضح سيلاسى أن السياسة الخارجية الإثيوبية تركز بشكل أساسي على بناء علاقات جوار قوية تراعي المصالح المشتركة بين الدولتين. وأضاف أن إثيوبيا ستواصل بذل الجهود لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، رغم التحديات الحالية.

 

وأكد الوزير أن بلاده تؤمن بأن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لحل النزاعات والخلافات الإقليمية، وأنها ملتزمة بتعزيز التعاون مع جميع دول الجوار لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.

 

“وول ستريت جورنال”: العملية الحالية في الضفة الغربية تشكل مخاطر استراتيجية لـ”إسرائيل”

 

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن محللين عسكريين إسرائيليين حذروا من أن الهجوم الإسرائيلي الحالي على الضفة الغربية يكشف عن مخاطر استراتيجية كبيرة لفتح جبهة ثالثة للجيش الإسرائيلي، الذي يعاني من إرهاق بسبب العمليات المستمرة على جبهات متعددة.

 

وأشار المحللون إلى أن العملية في الضفة الغربية تأتي في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تحديات كبيرة في التعامل مع التصعيد المستمر على حدود قطاع غزة والتهديدات المتزايدة على الحدود الشمالية مع لبنان. وأضافوا أن هذه الضغوط المتزايدة تجعل الجيش أكثر عرضة للمخاطر الاستراتيجية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني لإسرائيل في المنطقة.

 

وفي ظل هذه الظروف، يرى المحللون أن استمرار الهجوم في الضفة الغربية قد يفاقم من أزمات الجيش ويؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد على الأمن القومي لإسرائيل.

 

عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم نتنياهو بتخريب فرص التوصل إلى اتفاق

 

 

انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة بعد أن صوّت المجلس الوزاري المصغر لصالح مطلبه بالإبقاء على انتشار الجيش الإسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا حتى في حالة التوصل إلى اتفاق.

 

في بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن، أعربوا عن استيائهم من تصرفات نتنياهو، حيث جاء فيه: “بعد ما يقرب من عام من الإهمال، لا يفوت نتنياهو فرصة واحدة لضمان عدم التوصل إلى اتفاق”. وأضاف البيان: “لا يمر يوم دون أن يتخذ نتنياهو إجراءات ملموسة تعرض عودة جميع الرهائن إلى وطنهم للخطر”.

 

من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول حضر الاجتماع لموقع “أكسيوس” بأن مجلس الوزراء الأمني وافق الليلة الماضية على الخرائط التي تحدد انتشار الجيش الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، كجزء من اتفاق محتمل لتبادل الأسرى. وأوضح أن هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي حظيت بموافقة ثمانية وزراء من أصل المشاركين.

 

وفي تصويت المجلس، عارض وزير الدفاع يوآف غالانت اعتماد تلك الخرائط، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.

 

نتنياهو من جانبه، دافع عن موقفه خلال الاجتماع، مؤكدًا أن “كارثة 7 أكتوبر وقعت لأن ممر فيلادلفيا لم يكن في أيدينا”، مشددًا على أن تل أبيب مصممة هذه المرة على إبقاء السيطرة على هذه الحدود.