أكد سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك العديد من الملفات الخلافية بين الجانبين السياسي والعسكري الإسرائيلي فيما يتعلق بالحرب التي تشنها دولة الاحتلال على الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر.
وأضاف “دياب”، خلال مداخلة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن الملف الأول يتعلق بمن هو المسؤول عن الأحداث التي وقعت منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذا النقاش كان قد بدأ بشكل أو بآخر خلال فترة الانقلاب القضائي قبل هذه الأحداث، لكنه تعمق أكثر بعد اندلاع الحرب، مضيفًا أن الملف الثاني يتناول الاستراتيجيات المختلفة بين الجانبين السياسي والعسكري حول كيفية إدارة الحرب على غزة، حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإبقاء جيش الاحتلال في قطاع غزة، وقام مؤخرًا بتعيين حاكم عسكري لإدارة الشؤون المدنية في القطاع، وهذا القرار أثار غضب القيادة العسكرية، ما أدى إلى استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية في القطاع فورًا.
وأشار، إلى أن الملف الثالث يتعلق بتجنيد الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، وما إذا كان سيتم تنفيذ هذا التجنيد أم لا، أما الملف الرابع فيتعلق بصفقة تبادل الأسرى، وما إذا كان محور فيلادلفيا يشكل عائقًا أمنيًا يحول دون إتمام هذه الصفقة.
وأكد إعلام إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر بشأن محور فيلادلفيا شهد مواجهة كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
وأضاف إعلام إسرائيلي، أن “جالانت” هاجم “نتنياهو”، عند عرض خرائط محور فيلادلفيا واتهمه بفرضها على الجيش.
وأوضح إعلام إسرائيلي، أن “جالانت” قال في الاجتماع ساخرا إن “نتنياهو” يمكنه اتخاذ القرارات وأن يقرر قتل كل المحتجزين.