أعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف الانتهاء من التحضيرات اللازمة لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى منغوليا في الـ3 من سبمتبر المقبل لحضور الاحتفالات بعيد النصر على اليابان.
وقال بيسكوف للصحفيين، إن الأسئلة حول المحكمة الجنائية الدولية و”اعتقال الرئيس الروسي” غير مقبولة، مؤكدا عدم اعتراف موسكو بهذه المحكم وأن قراراتها باطلة بالنسبة لروسيا.
وكانت ما تسمى “المحكمة الجنائية الدولية” أصدرت “مذكرة اعتقال” ضد الرئيس الروسي، ومفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، بمزاعم ترحيل أطفال أنقذتهم السلطات الروسية من القصف الأوكراني إلى مناطق آمنة.
وسيقوم الرئيس بوتين بزيارة إلى منغوليا في 3 سبتمبر لحضور احتفالات الذكرى الخامسة والثمانين لنصر الجيش السوفيتي على اليابان وتحرير منغوليا إبان الحرب العالمية الثانية.
ودارت المعارك بالقرب من نهر خالخين غول على أراضي جمهورية منغوليا الشعبية في الفترة من مايو إلى أغسطس 1939، حيث أنشأت اليابان دولة مانشوكو العميلة في الجزء المحتل من الصين على الحدود مع منغوليا، حيث كان الجنود اليابانيون يهاجمون حرس الحدود المنغوليين مرارا وتكرارا.
اضطر ذلك القوات السوفيتية، التي كانت موجودة آنذاك على أراضي جمهورية منغوليا وفقا لاتفاق الدفاع المشترك لعام 1936 للتدخل في 17 مايو 1939.
وفي 11 يونيو تم تعيين المارشال غيورغي جوكوف نائب قائد المنطقة العسكرية البيلاروسية قائدا للقوات السوفيتية والمنغولية.