شدد عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، على وجود لحظات ذهبية للبحث عن السلام في المنطقة ، أولها كانت تتعلق بموضوع الحكم الذاتي بعد معاهدة “كامب ديفيد”، إذ كان الفلسطينيون مدعوون للمشاركة فيها ما أدى فيما بعد إلى اغتيال الرئيس السادات وقتها.
وقال “سعيد” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن الفرصة الثانية والذهبية للبحث عن السلام كانت بعد حرب الخليج وتحرير الكويت حيث انعقد مؤتمر مدريد شارك فيه الإسرائيليين والدول العربية، تلته مبادرة “مدريد”، وهي مبادرة ذات شق سياسي ثنائي.
وتابع أن الانقسام الفلسطيني وتنفيذ عمليات عسكرية أدى إلى اتفاقية “أوسلو” ، وكان لأول مرة في التاريخ وجود سلطة وطنية فلسطينية على أرض فلسطين كانت هي التي أقيمت في رام الله، موضحًا أن عمليات التخريب أدت إلى ضياع الفرصة.
وأشار سعيد إلى أن هناك فرص تلتها كانت أقل أهمية إلا أنها ساعدت في صياغة السلام بين البلدين، منها مفاوضات «طابا» التي حاولت إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء مهام الفرقة 98 في منطقتي خان يونس ودير البلح بقطاع غزة ، وقد جاء هذا الإعلان في وقت متأخر من مساء أمس بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي شملت عمليات تمشيط واشتباكات مع المقاومة الفلسطنية في تلك المناطق.
ووفقاً لبيان الجيش، فإن الفرقة 98 كانت قد نفذت سلسلة من العمليات الهادفة إلى تحقيق أهداف أمنية محددة في تلك المناطق. وقد شملت المهام عمليات تفتيش وتطهير لمواقع يُعتقد أنها تضم عناصر مسلحة تابعة لعدة فصائل فلسطينية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات نجحت في تحقيق تقدم ملموس في تحقيق الأهداف العملياتية التي تم تحديدها، مضيفاً أن الأوضاع الميدانية في المنطقتين قد شهدت استقراراً نسبياً بعد انتهاء المهمة. كما أشار البيان إلى أن العمليات تمت بحذر كبير لضمان تقليل الأضرار الجانبية وحماية المدنيين.
وفي الوقت نفسه، فقد أشار البيان إلى أن القوات ستظل في حالة تأهب لمواجهة أي تهديدات محتملة قد تطرأ في المستقبل. كما أكد الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 قد عادت إلى قواعدها بعد أن أكملت جميع المهام الموكلة إليها بنجاح.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة قد أثارت قلقاً دولياً بشأن الأوضاع الإنسانية، حيث طالبت عدة منظمات دولية بضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتهدئة النزاع وتخفيف معاناة المدنيين في المناطق المتضررة.
قائد الدفاع الجوي الإيراني: نحن في أعلى مستوى من الاستعداد والقوة القتالية
أكد قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني “علي رضا صباحي فرد” ، اليوم، أن القوات المسلحة الإيرانية تواصل تعزيز قدراتها لمواجهة التهديدات المحتملة من ما أسماه “الاستبكار العالمي” والكيان الصهيوني. وشدد القائد على أن قوات الدفاع الجوي في البلاد باتت الآن في أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد القتالي.