أكدت حركة حماس، أن استهداف جيش الاحتلال الصهيوني أمس لقافلة مساعدات إنسانية تتبع لإحدى المؤسسات الإغاثية الأمريكية العاملة في غزة، رغم حصولها على التنسيق المسبق من جيش الاحتلال، هي جريمة حرب متكررة تمت بشكلٍ متعمد، بهدف دفع الهيئات الإنسانية إلى وقف أنشطتها الإغاثية لشعبنا، تطبيقاً لجريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة منذ حوالي أحد عشر شهرا.
وأضافت حماس في بيانها: رغم تأكيد المؤسسة الإغاثية بأن الشهداء الأربعة الذين ارتقوا في قصف الاحتلال للقافلة هم من عمال الشركة التي تنقل المساعدات، إلا أن جيش الاحتلال الفاشي يُصر على الادعاء كذباً بأنهم كانوا مسلحين، وهو الادعاء الكاذب الذي يستخدمه دائماً في تبرير جرائمه المفضوحة بحق عمال الإغاثة والمؤسسات الإنسانية.
وطالبت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذا الإجرام الصهيوني المتكرر والمتعمد بحق الشعب الفلسطيني، وبحق المؤسسات الإغاثية، واتخاذ إجراءات عقابية تردع الكيان عن مواصلة جرائمه في غزة، كما نطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف عن التستر على جرائم الاحتلال، ومنها جريمة استهداف مؤسسة إغاثية أمريكية تعمل في غزة.