اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، حيث سمع دوي انفجارات قوية وتصاعدت أعمدة الدخان.
و استهدفت مدفعية الجيش مناطق في شمال أم درمان، بالإضافة إلى محيط المدينة الرياضية وأحياء جنوب الخرطوم مثل الأزهري والصحافة وجبرة.
كما شمل القصف أيضًا أحياء في الخرطوم بحري، بما في ذلك كافوري وكوبر وحلة كوكو.
وتركز القصف شمال بحري بهدف قطع الإمدادات من مصفاة الجيلي والقضاء على المدفعية الثقيلة التي تستهدف المدنيين في غربي العاصمة.
وفي أم درمان، استهدفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش السوداني في منطقتي أمبدة وغرب الحارات.
أما في ولاية الجزيرة، فقد ازدادت معاناة السكان بسبب الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على القرى بغرض السلب والنهب.
وتشهد مدينة ود مدني انقطاعًا في الكهرباء والمياه لليوم الثالث على التوالي.
في شمال دارفور، تواصل القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع على الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة الفاشر، مما أدى إلى تزايد أعداد النازحين من مناطق القصف.
ووصل الآلاف من الفارين من المعارك في ولاية شمال دارفور إلى مدينة الفاشر والقرى المجاورة، متجهين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور في محلية طويلة.
وأطلقت السلطات المحلية نداءات إنسانية عاجلة إلى المنظمات الدولية والمحلية للتدخل وتقديم المساعدات اللازمة.
وبمبادرة من رجال الطرق الصوفية أطلقت قوات الدعم، اليوم السبت، سراح 537 ضابط من الشرطة والجيش وجهاز الأمن كانت قد اعتقلتهم في مناطق مختلفة في السودان، وأودعتهم سجن سوبا جنوب الخرطوم، وقالت قوات الدعم السريع إن ضباط الشرطة كانوا أسرى لديها وليس معتقلين.