للأنشطة المدرسية دور مهم في تنمية ميول طلاب المدارس نحو الإبداع، كون أن الأنشطة المدرسية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، ومن شأنها المساعدة على إقبال الطلاب على المدارس وعودتهم إلى الحرم المدرسي من جديد، وذلك بما يتماشى مع مشروع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
الأنشطة الطلابية مُكملة للعملية التعليمية
يقول يحي عبد الرازق، موجة عام الأنشطة الطلابية بإدارة بلبيس التعليمية، في تصريحاته للوفد، إن الأنشطة الطلابية مُكملة للعملية التعليمية بشكل مهم جدًا، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية لها أهمية تربوية من شأنها معرفة ميول الطلاب ومواهبهم وقدراتهم، وتعمل على تنميتها لما يعود عليهم بالنفع والفائدة خلال سنوات عمره الدراسية والعملية.
الأنشطة المدرسية تتنوع ما بين الثقافية والاجتماعية والفنية
وذكر أن الأنشطة المدرسية تتنوع ما بين الثقافية والاجتماعية والفنية، ولها دورًا في تنمية الميول لدى الطلاب، وأن ممارستهم للأنشطة المدرسية تساعدهم على إثراء الخبرات وإكساب مهارات متعددة تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، وتتيح لهم الاتصال بالبيئة الخارجية من أصدقاء في المحيط السكني والنادي وكذلك في محيط أسرهم، وذلك من أجل تحقيق التفاعل والتكيف الإجتماعي.
تساعد الطالب على التحصيل الدراسي بشكل وافي داخل الفصل الدراسي
وأشار عبد الرازق في حديثه مع الوفد، إلى أن النشاط المدرسي يساعد الطلاب على التحصيل الدراسي بشكل وافي داخل الفصل المدرسي، وذلك بتلبية ميولهم، وإطلاق لمواهبهم، ومراعاة للفروق الفردية بينهم؛ فتزداد ثقة الطلاب بأنفسهم وبإمكانياتهم، ومن ثم تبدأ إبداعههم وتفوقهم الدراسي.
تساعد على تحقيق النمو المتكامل للطلاب
ولفت يحي عبد الرازق، موجة عام الأنشطة الطلابية بإدارة بلبيس التعليمية، أن الأنشطة الطلابية شهدت عملية تطوير جديدة للتواكب مع عملية التطوير التي شهدها المناهج الدراسية، والتي ساعد على اكتشاف قدرات الطلاب فى كثير من الألعاب والممارسات الرياضية، مشيرًا إلى أن النشاط المدرسي يساعد على تحقيق النمو المتكامل للطلاب «عقلي، وجداني، نفسي، جسماني».