نفذ الجيش الإسرائيلي عملية خاصة لاستعادة 4 محتجزين في قطاع غزة، مؤكدا مقتل ضابط خلال العملية.
وأصدرت عائلات المحتجزين بيانًا اليوم أكدت فيه إنه استعادة 4 محتجزين، وأن هناك 124 آخرين ما زالوا في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية، ولم يتم تحريرهم.
وأوضح أن المحتجزين الذين تمت استعادتهم لم يكونوا في الأنفاق تحت الأرض لكنهم كانوا في منازل للمدنيين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أن الجيش والشاباك والشرطة نفذوا عملية معقدة، أسفرت عن إنقاذ (نوعا أرغماني (25 عاما)، وألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، الذين تم احتجازهم عقب مشاركتهم في حفل نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أنه تم تحرير المحتجزين خلال عمليتين في مكانين مختلفين في وسط مخيم النصيرات، مضيفا أن حالتهم الصحية طبيعية وتم تحويلهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في المركز الطبي تل هشومير شيبا.
وأضاف هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن العملية كانت قيد التخطيط منذ أسابيع وأن شرطيا أصيب بجروح بالغة.
و ستواصل عملها من أجل استعادة المحتجزين الـ120 في أية فرصة.
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع فرض خياراته على الحركة وإن حماس لن تقبل أي اتفاق لا يحقق الأمن للفلسطينيين.
وردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات بغزة، أضاف هنية أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوق الشعب في وجه هذا الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال فشل عسكريا وسقط سياسيا وعلى العالم أن يتحرك.
ونقلت مروحية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من الجنود المصابين خلال معارك قطاع غزة.
وأظهرت مشاهد مصورة هبوط المروحية في مستشفى بارزلاي بمدينة عسقلان.
كما قتل ضابط إسرائيلي أثناء عملية استعادة المحتجزين في وسط قطاع غزة.