أعلنت حركة حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة سيكونون المسؤولين عن دفع ثمن الجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي تُشن ضد الشعب الفلسطيني ، وأكدت الحركة في بيان لها أن كل الداعمين للعدوان، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، يتحملون مسؤولية ما يحدث من انتهاكات وموت للأسرى.
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بالانحياز الكامل لإسرائيل ودعمها المستمر للعدوان، مشيرة إلى أن هذه الشراكة في الأعمال العسكرية والاعتداءات على الفلسطينيين تجعلها شريكًا في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال. وحذرت الحركة من أن هذه السياسات العدوانية لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستستمر في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكدت حماس على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفته بـ”العدوان الهمجي”، وستواصل التصدي لكل محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني. وذكرت أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى والمعتقلين ستزيد من إصرار المقاومة على التصدي لكل المخططات الإسرائيلية الرامية إلى القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني.
تأتي هذه التصريحات عقب عثور الجيش الاسرئيلى على 6 جثث داخل الانفاق فى منطقة رفح.
سموتريتش يؤكد على ضرب حماس حتى تدميرها عقب العثور على 6 جثث لأسرى في الأنفاق
علق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على العثور على جثث 6 أسرى لدى حماس في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل ضرب حماس حتى تحقيق هدف تدميرها بالكامل واستعادة جميع الرهائن. وأعرب سموتريتش عن إدانته الشديدة لما وصفه بمحاولات بعض الأحزاب السياسية “الرقص على دماء أبنائنا” واستخدام هذه القضية الحساسة لأغراض سياسية.
وأشار سموتريتش في تصريحاته، التي نقلتها الصحف العبرية، إلى أن إسرائيل لن تتوقف عن عملياتها العسكرية ضد حماس حتى يتم القضاء على هذا التهديد واستعادة الأمن للإسرائيليين. وأكد على أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن وإظهار الحزم في مواجهة التهديدات الأمنية.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض في وقت سابق عن العثور على جثث رهائن في غزة، مما أثار موجة من الغضب والحزن في إسرائيل. وفي أعقاب هذا الإعلان، أكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) العثور على جثث 6 رهائن داخل نفق في منطقة رفح، بينهم مواطن أميركي. كما تم الكشف عن هويات الرهائن، مما زاد من حالة الغضب والقلق في الأوساط الإسرائيلية.