أعلنت بلدية جنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجريف نحو 70% من شوارع المدينة، وقطعت إمدادات المياه عن 80% من مناطق جنين ومخيمها بشكل كامل خلال العملية العسكرية الأخيرة.
وذكرت البلدية في بيان لها أن الاحتلال دمر بشكل متعمد 20 كيلومترًا من شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى كوابل الاتصالات والكهرباء، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة والمخيم.
وأكدت البلدية أن هذه الأعمال تركت السكان في ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في المياه والخدمات الأساسية، فيما تتواصل الجهود لإعادة إصلاح البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة، وسط تنديد محلي ودولي بتدمير البنية التحتية الحيوية واستهداف المدنيين.
إلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي والإعلان عن اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر عصر اليوم
أفاد مراسل “روسيا اليوم” بإلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي كان مقررًا اليوم، وذلك في خطوة مفاجئة وسط التوترات الأمنية المتصاعدة ، وبدلاً من ذلك، تم الإعلان عن عقد اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” في ساعات العصر.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد الأحداث الأمنية والتوترات عقب مقتل 3 من عناصر الشرطة الاسرائيلية و العثور على 6 جثث فى الانفاق قتلوا على يد حماس ، حيث من المتوقع أن يناقش “الكابينت” المستجدات الأمنية واتخاذ قرارات مهمة تتعلق بالوضع الراهن.
لم تصدر حتى الآن تفاصيل إضافية حول أسباب إلغاء اجتماع مجلس الوزراء أو جدول أعمال “الكابينت”، لكن التوقعات تشير إلى أن الاجتماع سيتركز على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الوقت الحالي.
الجيش الإسرائيلي: القتلى الثلاثة في هجوم ترقوميا من قوات الأمن وكانوا على رأس عملهم
أكد الجيش الإسرائيلي أن القتلى الثلاثة الذين سقطوا في هجوم إطلاق النار عند حاجز ترقوميا قرب الخليل، هم من قوات الأمن وعناصر الشرطة الإسرائيلية، وكانوا يؤدون مهامهم الرسمية لحظة الهجوم.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بمقتل ثلاثة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في الهجوم الذي نفذه مسلحون فلسطينيون. استهدف المسلحون عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة وحافلة، ما أسفر عن مقتل العناصر الثلاثة.
وبعد الهجوم، أعلنت إسعافات نجمة داوود الحمراء عن تقديم العلاج الطبي لثلاثة جرحى، بينهم رجل وامرأة في الثلاثينيات من العمر بحالة حرجة، ورجل آخر في الخمسينيات بحالة خطيرة، قبل أن يتم إعلان وفاتهم لاحقًا.
وفي سياق متصل، عثرت القوات الإسرائيلية على السيارة المستخدمة في الهجوم، فيما نفذت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحامًا لبلدة إذنا شمال غرب الخليل، وفرضت طوقًا أمنيًا على البلدة في أعقاب العملية.