أعلنت حركة حماس ، اليوم ، أن عمليات المقاومة البطولية في الضفة الغربية، وآخرها الهجوم في الخليل، تُعد ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والجرائم المستمرة في الضفة الغربية.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن هذه العمليات تأتي كجزء من الرد على المجازر والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، داعية جميع المدن والمخيمات الفلسطينية إلى الانتفاض وإشعال النار في وجه الاحتلال.
كما حثت الحركة كل من يحمل السلاح على توجيه رصاصاته نحو صدور المحتلين، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة الصامد.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى قطع طرق المستوطنين بكل السبل الممكنة، مؤكدة على ضرورة تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: المهاجمون أطلقوا النار من موقع بعيد عن حاجز ترقوميا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المهاجمين الذين نفذوا عملية إطلاق النار اليوم بالقرب من الخليل، أطلقوا النار في موقع يبعد مسافة كيلومتر واحد عن حاجز ترقوميا.
وذكرت الإذاعة أن الهجوم استهدف مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين كانوا في الموقع. وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات البحث والتمشيط في المنطقة بحثًا عن المنفذين الذين تمكنوا من الفرار بعد الهجوم.
بلدية جنين: قوات الاحتلال جرفت 70% من شوارع المدينة وقطعت المياه عن 80% منها ومن مخيمها بالكامل
أعلنت بلدية جنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجريف نحو 70% من شوارع المدينة، وقطعت إمدادات المياه عن 80% من مناطق جنين ومخيمها بشكل كامل خلال العملية العسكرية الأخيرة.
وذكرت البلدية في بيان لها أن الاحتلال دمر بشكل متعمد 20 كيلومترًا من شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى كوابل الاتصالات والكهرباء، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة والمخيم.
وأكدت البلدية أن هذه الأعمال تركت السكان في ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في المياه والخدمات الأساسية، فيما تتواصل الجهود لإعادة إصلاح البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة، وسط تنديد محلي ودولي بتدمير البنية التحتية الحيوية واستهداف المدنيين.
إلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي والإعلان عن اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر عصر اليوم
أفاد مراسل “روسيا اليوم” بإلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي كان مقررًا اليوم، وذلك في خطوة مفاجئة وسط التوترات الأمنية المتصاعدة ، وبدلاً من ذلك، تم الإعلان عن عقد اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” في ساعات العصر.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد الأحداث الأمنية والتوترات عقب مقتل 3 من عناصر الشرطة الاسرائيلية و العثور على 6 جثث فى الانفاق قتلوا على يد حماس ، حيث من المتوقع أن يناقش “الكابينت” المستجدات الأمنية واتخاذ قرارات مهمة تتعلق بالوضع الراهن.
لم تصدر حتى الآن تفاصيل إضافية حول أسباب إلغاء اجتماع مجلس الوزراء أو جدول أعمال “الكابينت”، لكن التوقعات تشير إلى أن الاجتماع سيتركز على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الوقت الحالي.