شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة هجمات عنيفة على وسط قطاع غزة، اليوم السبت، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وتركزت الهجمات الإسرائيلية على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، إذ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن وصول 210 شهداء وأكثر من 400 جريح إلى مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وإلى جانب قصف مخيم النصيرات، فإن جيش الاحتلال تعمد استهداف محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومخيم المغازي، والزوايدة، ومخيم البريج، في وسط قطاع غزة.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إلى أن مستشفى شهداء الأقصى غير قادر على استيعاب أعداد الشهداء والجرحى، وأطلق نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية لإنقاذ المستشفى وإمداده بالمستلزمات الطبية والمولدات الكهربائية لضمان استمرار تقديم الخدمة.
وكان جيش الاحتلال قد شن غارات جوية عنيفة على مربع سكني في النصيرات وسط قطاع غزة.
واستخدم الاحتلال مروحيات وطائرات كواد كابتر، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، كما أدى إلى نزوح مئات العائلات من المنطقة تجاه جنوبي القطاع.
وقد أجبر عشرات الفلسطينيين على إخلاء باحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح مع اشتداد وتيرة القصف على مناطق وسط قطاع غزة.
وفي أعقاب تشديد القصف الإسرائيلي، أعلن جيش الاحتلال استعادة 4 محتجزين من قطاع غزة في عملية مشتركة للجيش والشباك والشرطة الإسرائيلية،
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري أن هناك 120 آخرين ما زالوا محتجزين في غزة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع فرض خياراته على الحركة، وإن حماس لن تقبل أي اتفاق لا يحقق الأمن للفلسطينيين.