حملت حركة المجاهدين الفلسطينية، الإدارة الأمريكية مسئولية المجزرة البشعة ضد المدنيين بمخيم النصيرات وكل المجازر بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مشاركة أمريكا بمجزرة النصيرات هو تأكيد على أنها عدو أصيل لشعبنا.
وأدانت حركة المجاهدين في بيانها: الصمت والعجز الدولي والخذلان العربي على حرب الإبادة الجماعية، والمجازر المستمرة بحق شعبنا والتي كانت آخرها مجزرة النصيرات التي أدت سقوط مئات الشهداء والجرحى وتدمير المنازل والمباني على رؤوس المدنيين العزل .
وأضافت: هذه المجزرة الجديدة بحق مخيم للاجئين تكشف جرائم الحرب الصهيونية، وحلفائهم الممتدة ضد شعبنا منذ نشأة هذا الكيان وتهجير شعبنا.
وأكدت حركة المجاهدين، أن مفاخرة العدو المجرم باستعادة بضعة أسرى بعد أكثر من ٨ شهور، وباستخدام الوسائل الوحشية الإجرامية هو تعبير عن مدى العجز السياسي، والفشل العسكري والاستخباري المتلاحق لجيش العدو الفاشي ولن يمحو العار والهزيمة الذي لحقت به.
وأضافت الحركة في بيانها: أن مشاركة أمريكا بمحزرة النصيرات هو تأكيد على أنها عدو أصيل لشعبنا وأمتنا ورأس الشر والارهاب في العالم ، ويكشف حجم الخداع والزيف الذي تنتهجه ضد شعبنا .