قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصدر مصري أكد علي أن مصر لن تقبل بتواجد إسرائيل في محور صلاح الدين، موضحا:” لا وجود إسرائيلي في معبر رفح ولا في محور صلاح الدين”.
مئات الآلاف في إسرائيل خرجت في الشوارع للتظاهر ضد نتنياهو
وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج، علي مسئوليتي، المذاع على فضائية، صدى البلد، أن مئات الآلاف في إسرائيل خرجت في الشوارع للتظاهر ضد نتنياهو، الذي يضحى بالأسرى في مقابل مصالحه الشخصية، منوها أن نتنياهو يواجه مشاكل هائلة بسبب ملف الأسرى.
وأشار أحمد موسى، أن الحكومة الإسرائيلية هي المسئولة عن عدم التوصل إلي اتفاق او هدنة بين الطرفين في فلسطين.
«بيبى» قتل الأسرى فى غزة.. ليس مجرد هتاف يجتاز الحواجز ودخان القنابل فيما يرتدى أحد المستوطنين قناعا لوجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مغرقا يديه باللون الأحمر فى إشارة إلى أنه «قاتل».. إنه سبتمبر «إيلول الأسود» الصهونى بخريف غضب العبرى يزلزل الكيان الصهيونى برياح تغيير عاتية وعاصفة شعبية زلزلت حكومة الاحتلال وكشفت عورتها السياسية وضربها لكل قوانين الحقوق والحريات عرض الحائط على مرأى ومسمع من العالم كما فضحتها الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة، والتى تقترب من دخول عامها الأول بمئات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين والنازحين فى وضع كارثى.
وشهد الكيان الصهيونى خلال الساعات الماضية أولى موجات خريف الغضب العبرى بمشاركة زعيم المعارضة «يائير لابيد» وعضو مجلس الحرب السابق «بيبى جانتس» وأعضاء من الكنسيت وفيما حاصر مئات الحريديم مراكز قوات الاحتلال رفضا لقانون التجنيد، وذلك على وقع الإضراب العام للمؤسسات الاقتصادية الاحتجاجات لمئات الآلاف من أهالى الرهائن والمستوطنين ضد رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» للمطالبة لوقف حرب غزة وإنقاذ صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية
وانتقد رئيس منظمة المعلمين، «ران إيرز»، الحكومة الإسرائيلية خلال مؤتمر صحفى، متهمًا إياها بالتخلى عن الأسرى وتركهم فيما وصفه بالجحيم
وقال «إيرز»: «الحكومة قررت التضحية بالأسرى لصالح الحفاظ على الموقف العسكرى فى محور فيلادلفيا».
وأكد استعداد منظمة المعلمين لتنفيذ إضراب طويل الأمد من أجل دعم قضية الأسرى، مشيرًا إلى أن قادة الحكومة يتخذون قرارات تتعلق بحياة الأسرى فى إطار سياسة تتعلق بالحفاظ على هذا السيطرة على محور فيلادلفيا.
وأغلق متظاهرون إسرائيليون، طريقا رئيسا فى مدينة تل أبيب، ومدخل مدينة القدس المحتلة وشارعا مركزيا فى مدينة بئر السبع، فيما تظاهر آخرون فى كرمئيل ورحوفوت؛ وأكدت وسائل الإعلام العبرية مشاركة أكثر من 400 ألف شخص.
كما تجمع متظاهرون إسرائيليون أمام مكتب «نتنياهو»، تنديدا بتخلى الحكومة عن الأسرى، وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية.
ولم تفلح محاولات الشرطة الإسرائيلية بعربات المياه العادمة وقنابل الغاز المسيل للدموع وخيولها التى دهست الغاضبين فى تفريق المستوطنيين الذين احتلو المدن والشوارع على الرغم من اعتقال المئات منهم إلا أنهم واصلوا احتجاجاتهم.
وأعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلى أن قاضى محكمة العمل قد قبل اقتراح الهستدروت بشأن الإضراب، مؤكدًا أنه لن يتم إصدار أى مذكرات اعتقال بحق المشاركين فى الإضراب، ويأتى القرار فى إطار الجهود المبذولة لحل النزاع العمالى المستمر بين الحكومة والنقابات العمالية.
واشتدت موجات غضب الإسرائيليين بالمستعمرات الصهيوينة بالداخل الفلسطينى المحتل ووصلت لذروتها مع الإضراب العمالى الضخم الذى أعلنت عنه نقابة العمال الإسرائيلية (الهستدروت) ليوم واحد حيز التنفيذ، للضغط على رئيس الحكومة، لإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك بعد عثور تل أبيب، على جثامين 6 محتجزين من داخل نفق فى غزة. والذى فجر الشارع الإسرائيلى فيما تدرس «الهستدروت» تمديد الإضراب باعتبارها أكثر نقابات عمال فى العالم لها تأثير قوى على السياسة فى الدولة.
وقال «بار دافيد» ممثل اتحاد الهستدروت، فى مؤتمر صحفى «يجب التوصل إلى اتفاق بشأن عودة الرهائن الباقين على قيد الحياة.. الاتفاق أهم من أى شىء آخر، نحن نحصل على أكياس الجثث بدلًا من الصفقة».
وتضم «الهستدروت» فى عضويتها مئات الآلاف بمن فيهم الموظفون فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى وعادة لا يلجأ الاتحاد العام لعمال إسرائيل للإضراب إلا فى الأوقات الحرجة ويكون له فعله المؤثر. وعادة ما يكون لإضرابات الهستدروت تأثيرها على صناع القرار.