اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، يوم الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “الأكثر تعزيزًا لقوة حركة حماس” في تاريخ إسرائيل. جاءت تصريحات لابيد في سياق الانتقادات الحادة التي وجهها لنتنياهو، متهمًا إياه بإفشال جهود تحقيق صفقات مع الحركة التي وصفها بأنها “الكارثة الكبرى” التي تواجه البلاد.
وفي تغريدة عبر منصة إكس، وجه لابيد انتقاده الحاد لأعضاء الكنيست من أحزاب الليكود وشاس ويهودية التوراة، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا “متواطئين في أكبر كارثة في تاريخ البلاد”. ودعاهم إلى تذكّر ولائهم لدولة إسرائيل وليس لرئيس الوزراء، مؤكدًا أن الوقت قد حان للضغط من أجل تحقيق صفقة رهائن. وقال لابيد: “من أجل العائلات ومن أجل جنود الجيش الإسرائيلي، عليكم أن تطالبوا بصفقة رهائن وأن تقولوا بوضوح أنه إذا لم تتحقق، فلن تتمكنوا من الاستمرار في كونكم جزءا من الائتلاف”.
كما اتهم لابيد نتنياهو بمحاولة إفشال التوصل إلى صفقة قد تؤدي إلى انهيار حكومته، من خلال ترويج قضية محور فيلادلفيا كعقبة رئيسية. واعتبر أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة نتنياهو لتحويل الأنظار عن الأزمة الحالية وتحقيق أهدافه الشخصية على حساب الأمن الوطني.
تصريحات لابيد تعكس التوترات المتزايدة في السياسة الإسرائيلية، حيث يواجه نتنياهو انتقادات واسعة من معارضيه بسبب ما يُعتبر فشلًا في معالجة التهديدات الأمنية وتعزيز قوة حماس في المنطقة.