طلب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الثلاثاء، بتحقيق “مستقل ونزيه وشفاف” في “إعدام” الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة “خارج إطار القضاء”، في منشور عبر إكس.
وقال تورك: “نشعر بالهول بعد التقارير التي تفيد بأن مجموعات مسلحة فلسطينية أعدمت ست رهائن إسرائيليين خارج إطار القضاء، وهو ما يشكل جريمة حرب”.وطالب بـ “محاسبة” المسؤولين عن قتل الرهائن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد العثور على جثث ست رهائن في نفق برفح جنوب قطاع غزة، موضحًا أنهم قتلوا “عن مسافة قريبة” قبل أن يصل الجنود إليهم.
وحمّلت حماس إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، في بيان الإثنين إن “إصرار نتانياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدل إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهاليهم داخل توابيت”. وأكد إصدار “تعليمات جديدة” لحراس الرهائن “للتعامل معهم عند اقتراب جيش الاحتلال من أماكن احتجازهم”.
وإثر العثور على جثث الرهائن، تشهد إسرائيل منذ الأحد احتجاجات شعبية رافقها الإثنين إضراب جزئي في بعض البلدات والقطاعات الاقتصادية.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تعد بلاده أوثق حلفاء إسرائيل، أن نتانياهو لا يبذل جهودًا كافية للتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن من القطاع.
غير أن نتانياهو رفض “الرضوخ” للضغوط الداخلية والخارجية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وللإفراج عن الرهائن المحتجزين، مؤكدًا عزمه على مواصلة الضغط العسكري على حماس في قطاع غزة.