قال مارتن غريفيث ، منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة، إن مخيم النصيرات للاجئين، في غزة، أصبح “مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها”.
وأضاف منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة أن “صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات أثبتت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب فإنها تصبح أكثر فظاعة”.
وتابع منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة قائلا “وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، فإننا نتذكر انه لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وقال أيضًا إنه “عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع”.
وتابع غريفيث أنه حتى مع لم شمل 4 من المحتجزين الإسرائيليين مع عائلاتهم “فإن هذا يذكرنا بأنه ما زال العشرات محتجزين.. ويجب إطلاق سراحهم جميعاً”.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية جميع المدنيين.
وختم قائلا “هذا العذاب الجماعي يمكن، بل يجب أن ينتهي الآن”.