استعرض الإعلامي كريم الخولي، الشراكة الاقتصادية الممتدة والفرص الاستثمارية الكبيرة بين مصر وتركيا، قائلًا: «هذه الزيارة تعني بدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين البلدين في ظل التعاون الاقتصادي الراسخ، نتيجة ما يجمعهما من اتفاقية للتجارة الحرة، مصر وتركيا تدركان أهمية الثقل الجغرافي الاستراتيجي لبعضهما البعض».
وأضاف «الخولي»، عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»،:«زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنقرة تأتي في إطار دعم التعاون والمصالح المشتركة بين البلدين من خلال خلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات ما يعزز العلاقات الاقتصادية لمستويات أوسع وأكبر، ومصر بوابة مثالية لتركيا للأسواق العربية والإفريقية وأنقرة بوابة مصر للأسواق الأوروبية».
وتابع: «مصر تتميز بأنها موضع اهتمام من قبل المستثمرين الأتراك لتقديمها مزايا استثمارية للقطاع الخاص أبرزها وثيقة سياسة ملكية الدولة والطروحات الحكومية والرخصة الذهبية، فضلا عن وجود بنية تحتية متطورة وقادرة على استيعاب المزيد من المشروعات الإنتاجية ما أسهم في تخطي اجمالي الاستثمارات التركية بمصر إلى مبلغ مليارين وخمسمائة مليون دولار، كما توظف الشركات التركية ما يزيد عن 70 ألف عامل بشكل مباشر فيما تجاوز 200 شركة ومصنع تركي».