تصدٍ مستمر للعدو واستهداف محور شارع نابلس بالرصاص والعبوات

أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تصديها المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط منزل محاصر في مدينة جنين بالضفة الغربية ، وأوضحت الكتيبة في بيان صحفي أنها قامت باستهداف قوات الاحتلال في محور شارع نابلس باستخدام الرصاص والعبوات المتفجرة، مما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.

 

وقال البيان إن الاشتباكات العنيفة تركزت في محيط المنزل الذي تم حصاره من قبل قوات الاحتلال، مشيراً إلى أن السرايا نفذت عمليات نوعية استهدفت تجمعات العدو في المنطقة. وأضاف البيان أن هذا التصدي يأتي ضمن جهود الكتيبة للدفاع عن المدينة والمساهمة في المقاومة ضد التوغل الإسرائيلي.

 

وتابع البيان أن سرايا القدس – كتيبة جنين ستواصل عملياتها العسكرية في مواجهة الاحتلال، مشددة على أن المقاومة هي الخيار الوحيد للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وأكدت الكتيبة أنها ستبقى على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، داعية إلى دعم المقاومة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.

 

زيلينسكي يستعد لتعيين حكومة جديدة في أكبر تعديل وزاري منذ بدء الحرب

 

افادت وسائل اعلام اوكرانية ، اليوم ، عن عزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإجراء أكبر تعديل وزاري منذ اندلاع الحرب مع روسيا، بهدف ضخ “طاقة جديدة” في المناصب الحكومية الرئيسية. يُتوقع أن يصادق البرلمان الأوكراني، المعروف باسم “فيرخوفنا رادا”، على الحكومة الجديدة، وذلك خلال جلسة هامة تُعقد يوم الخميس المقبل.

 

وفقًا لمصادر من داخل حزب “خادم الشعب” الحاكم، الذي يقوده زيلينسكي، فإن التعديل الوزاري يشمل إقالة عدد من الوزراء الذين قدموا استقالاتهم مؤخرًا، إضافة إلى تعيين تسعة مرشحين جدد. هذا التعديل هو الأكبر منذ الغزو الروسي الشامل الذي بدأ منذ نحو 31 شهرًا، ويعكس حاجة الحكومة إلى مواجهة التحديات المتزايدة في ظل استمرار الصراع.

 

وقد أكد أعضاء من حزب زيلينسكي أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الرئيس لتعزيز فعالية الحكومة وتحديث فريقه الوزاري، مع التركيز على تجديد الجهود في المجالات الحيوية للدولة. ويُعد هذا التعديل جزءًا من استراتيجية الحكومة لتحسين أدائها وضمان استجابة أسرع للتحديات الداخلية والخارجية.

 

من جانبه، يراهن زيلينسكي على هذا التعديل الوزاري لضمان استمرار الدعم الشعبي لحكومته، في وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية والعسكرية على البلاد نتيجة استمرار الحرب. كما يسعى الرئيس إلى تقديم صورة جديدة لحكومته، تُظهر مدى استعداده للتغيير وتحقيق الإصلاحات الضرورية لتعزيز صمود الدولة الأوكرانية.