أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها بأشد العبارات لـ “جريمة الإعدام البشعة” التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية اليوم، بحق المتضامنة الأمريكية من أصول تركية أيسينور إزجي إيجي.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية هذه “الجريمة جزءا لا يتجزأ من جرائم الاحتلال ضد شعبنا، بما فيها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير، واستهداف من يتضامن مع قضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما أنها ترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين وكل من يتضامن معهم”.
وحملت الوزارة “الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي تثبت من جديد مخططاتها المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع للتغطية على مشاريعه الاستعمارية التهويدية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والإنسانية والحقوقية، بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير والاستيطان والقتل خارج أي قانون، وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأفادت مرسلة Rt، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بمقتل متضامنة أجنبية إثر إصابتها بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.