نفت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة الاتهامات الموجهة لطهران “بالتخطيط لاغتيال معارضين في الخارج”، مؤكدة أنها “أخبار كاذبة للتعتيم على الجرائم الإسرائيلية.
وشددت الممثلية الدائمة لإيران أن “الأخبار التي تطلقها إسرائيل وجماعة “خلق” الإرهابية الموجودة في ألبانيا بالإضافة إلى بعض أجهزة الاستخبارات الغربية إنما هي للتعتيم على الجرائم الإسرائيلية”.
وذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية: “دحضت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة التهم والأخبار التي تساق ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية بالتخطيط لاغتيال المعارضين في خارج البلاد واعتبرتها مزيفة ومختلقة على يد الكيان الصهيوني وزمرة المنافقين الإرهابية”.
وقالت البعثة أمس الخميس: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي برنامج ومخطط لتنفيذ عمليات اغتيال أو اختطاف في الغرب أو أي بلد آخر”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن إيران “قامت بتنمية واستغلال الروابط مع الشبكات الإجرامية التي تقف وراء موجة حديثة من المؤامرات العنيفة التي دبرتها سرا وحدات النخبة في الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية”.
واستند تقرير الصحيفة إلى مقابلات مع مسؤولين كبار في أكثر من 10 دول، ومئات الصفحات من سجلات المحاكم الجنائية في الولايات المتحدة وأوروبا، فضلا عن وثائق تحقيق إضافية حصلت عليها “واشنطن بوست” من الأجهزة الأمنية