تعددت معاناة المزارعين بقري محافظة دمياط، لوقوع بعض القري فى نهايات مصبات المياه المحملة بكافة أنواع الملوثات والتى أصابت مئات الأهالى بالأمراض المتعددة، ناهيك عن تأثر الزراعات بمياه الصرف الصحى، والتي تسببت في تلف بعض المحاصيل الزراعية، وبالتالى قلت من إنتاجية الفدان من المحاصيل الزراعية .
أراضي دمياط مهددة بالبوار بسبب مياه الصرف الصحي…
قال أيمن النادي – أحد مزارعين قرية عزبة فرج سالم التابعة لمركز ومدينة الزرقا – إن معاناة المزارعين بمحافظة دمياط تعددت لسوء حالة مياه الرى الملوثة التى تروى بها المحاصيل والتى أثرت سلبًا على الإنتاج، مؤكدًا أن المحاصيل الزراعية تلفت لتلوث مياه الرى وزيادة نسبة ملوحة الأرض أدت لتدمير إنتاجية الأرض، مما يهدد بتوبير الأراضى ونوه بان مصرف السيالة أصبح صداع في رأس أهالي عزبة فرج بسبب الأمراض الناجمة من الرائحة الكريهة النفاذه الخارجه من مصرف الموت المسمي بمصرف السياله وخصوصا بانه محاط بكتله سكانية من أهالي عزبة فرج سالم بجانب تلف المحاصيل الزراعيه لري الأراضي الزراعية بمياه الصرف الصحي.
وأضاف طارق عطاالله – المقيم بعزبة عطاالله، أن المزارع يروى أرضه من مياه الصرف الصحى والصرف الزراعى الملوثة مما أثر على إنتاجية الأراضى كما أن الفلاح يعانى من تلف المحاصيل الزراعية، لإصابتها بالآفات والعفن وأُجبر الفلاح على حرث الأراضى قبل موعد حصادها ومنهم من أطعمه للمواشى.
وأوضح خالد جاب الله – المقيم بعزبة الباز ، بأن الرائحة الكريهة والحشرات الضارة اصبحوا عنوان عزبة الباز وكأن اهل القرية ليسوا في حسابات المسئولين وباتت الاهالي في حصار ما بين مياة الصرف الصحي والقمامة والحشرات الضارة ولا عزاء لحالات الوفاه بسبب الأمراض الناجمة من التلوث البيئي لاهالي عزبة الباز.
مشيرا بأن مياه الصرف تتلف المحاصيل الزراعية والتي تؤثر على صحة الإنسان لما بها من افات تصيب الإنسان بالأمراض الخطيرة
كما أن زيادة نسبة الملوحة الناتجة من مياه الصرف الصحي تؤثر بالسلب على طبيعة التربة وتقل إنتاجيتها فلابد من اتباع نظام علاجي لمياه الصرف الصحي لري المحاصيل الزراعية بالمياه العذبة لضمان انتاجية وجودة المحاصيل الزراعية والسلامة الصحية للمواطنين