اليوم.. الحُكم على مُتهمٍ في “خلية المرج”

تُصدر الدائرة الاولي بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم السبت، متهم بـ “خلية اللجان النوعية بالمرج”. 

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

يصدر الحُكم برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

ووجهت النيابة للمتهمين في القضية رقم 2324 لسنة 2017 جنايات المرج، للمتهمين العديد من التهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتكوين أحدى خلايا اللجان النوعية التابعة لجماعة الإخوان، وحيازة مواد مفرقعة.

وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة ‏الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته ‏بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.‏

وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة ‏المدنية المختصة. ‏

صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد ‏عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل ‏النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. ‏

وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل ‏المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، ‏أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).‏

وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض ‏مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب ‏مسكنها. ‏

وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها ‏عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً ‏بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها. ‏

وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً ‏عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب ‏الشرعي. ‏

وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو ‏تدارك المجني عليها بالعلاج.‏

وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة ‏للمجني عليه إبراهيم عايد “نجل المجني عليها”.‏