كيف السبيل إلى رؤية رسول الله ؟

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق إن السبيل إلى رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام كثرة قراءة سيرته العطرة.

كيف السبيل إلى رؤية حضرة سيدنا رسول الله ﷺ ؟ 

وتابع جمعة اننا عندما نقرا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، سنجد أنفسنا أمام خلقٍ عظيم، وأمام إنسانٍ كامل، وأمام بشر يسعد من خلفه إذا أراد أن يلتمس خطاه؛ من شدة ما كان يعبد ربه بإخلاص وعن حق، في سهولةٍ ويسر لا تكون إلا إذا كان موفقًا من عند ربه.

واكد جمعة أن سيدنا رسول الله ﷺ الكلام عنه لا ينتهي، فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ، وأنه خير خلق الله كلهم
لكن،وكيف تدرك في الدنيا حقيقته، قومٌ نيام تسلوا عنه بالحُلُ.

وأضاف جمعة أن هذا شهر الأنوار، فأكثروا فيه من الصلاة على النبي المختار ﷺ ؛ فإن كل عملٍ بين القبول والرد إلا الصلاة على سيد الخلق؛ لأنها تتعلق بالجناب النبوي الشريف ﷺ ، وهي تزيد في الأرزاق، وبسببها يغفر الله الذنوب، وبسببها يوفق الله للأعمال، وبسببها يرد عليك رسول الله ﷺ سلامك، وبسببها تزداد مساحة نصيبك في الجنة، وبسببها يأتي الخير كله..؛ فأكثروا من الصلاة على النبي المختار.
أكثروا من الصلاة على النبي ﷺ في كل وقتٍ وحين .. الهجوا بها في الصبح والمساء فرادا وجماعات .. في بداية الدعاء، وفي بداية الأعمال وفي خواتيمها

 

وشدد جمعة على ضرورة تعليم الأولا حب رسول الله ﷺ ؛ فحب رسول الله أساس الإيمان، ورسول الله ﷺ ركن من أركان الإسلام، لا يدخل أحدهم الإسلام بشهادة أن (لا إله إلا الله) إلا إذا ضم إليها (محمد رسول الله).

وانتهى جمعه إلى أن مقدار نبينا عظيم، وهو الذي قال عن نفسه: (أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ. وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشْفَّعٍ) مقدار نبينا عظيم، لم يعظّمه أحد في الناس إنما الذي عظّمه رب السماوات والأرض؛ فصلوا على النبي ﷺ في كل وقتٍ وحين .