أكد تقرير هندي جديد على أن خلق بيئة إيجابية وداعمة جنبا إلى جنب مع الاستراتيجيات العملية، يمكن أن يجعل الدراسة أكثر جاذبية وإنتاجية، حسب ما نشرته صحيفة Times of India.
فيما يلي بعض النصائح البسيطة لتحفيز الطفل على التركيز على دراسته:
تحديد أهداف واضحة
يجب أن يساعد الوالدان طفلهما على تحديد أهداف أكاديمية قابلة للتحقيق، وتقسيم المهام إلى خطوات أصغر لجعل الدراسة أقل إرهاقًا.
إعداد جدول للدراسة
يساعد إنشاء روتين ثابت مع وقت مخصص للدراسة في أن يصبح التعلم جزءًا منتظمًا من يوم الطفل.
بيئة خالية من عوامل التشتيت
يجب التأكد من الطفل لديه مساحة دراسة هادئة ومنظمة وخالية من عوامل التشتيت مثل الهواتف أو التلفزيون أو الضوضاء العالية.
فترات الراحة القصيرة
ينبغي وضع جدول يتضمن فترات راحة قصيرة بين جلسات الدراسة. تساعد فترات الراحة القصيرة في الحفاظ على التركيز ومنع الإرهاق، مما يجعل استذكار الدروس عملية أكثر متعة.
الاحتفاء بالإنجازات
يجب الاحتفاء بجهود الطفل وتقدمه وأن يتم منح مكافأة، مهما كان الإنجاز صغيرًا، لتعزيز ثقته وتحفيزه.
تشجيع التعلم النشط
يمكن أن يسعى الوالدان إلى جعل الدراسة تفاعلية باستخدام الألعاب التعليمية أو البطاقات التعليمية لإبقاء الطفل منخرطًا ومهتمًا باكتساب المعلومات والمعارف.
القدوة الحسنة
يجب أن يُظهر الوالدان اهتمامًا بتعليم أنفسهم من خلال القراءة أو مناقشة مواضيع جديدة أو مشاركة ما يتم تعلمه مع الأسرة، مما يخلق بيئة ملهمة للطفل.
إثارة الاهتمام
يمكن أن يتم ربط المواد الدراسية بالموضوعات التي يهتم بها الطفل، مما يجعل المحتوى أكثر ارتباطًا به وإثارة للاهتمام بالنسبة له لاستكشافه.
يشار إلى أن الدراسات تؤكد أن استراتيجيات عملية في بيئة إيجابية يمكن أن تجعل استذكار الدروس أكثر جاذبية وإنتاجية لدى الأطفال.