أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه :”نفضل عدم الذهاب إلى حرب شاملة في التصعيد مع حزب الله، ومستمرون بالعمل للتوصل إلى صفقة تبادل للمحتجزين وتأخير عقدها سببه حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأوضح أن “خطة اللواء احتياط آيلند بإعلان شمال غزة منطقة عسكرية هي إحدى الخطط التي ندرسها”.
ومنذ قليل، حذر البيت الأبيض، إسرائيل من أن التصعيد العسكري ليس في مصلحتها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد، إن التصعيد العسكري الإقليمي ليس في “مصلحة إسرائيل”، حيث أدى تصاعد التوترات عبر الحدود اللبنان إلى مخاوف من نشوب حرب شاملة؛ مؤكدا أن “الولايات المتحدة تفعل كل ما في وسعها لمحاولة منع ذلك”.
وقال كيربي، في مقابلة مع برنامج “هذا الأسبوع” على قناة “إيه بي سي ABC”: “لا نعتقد أن تصعيد هذا الصراع العسكري يصب في مصلحتهم”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت “تقول هذا مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين”، مضيفا”لقد شاركنا في دبلوماسية واسعة النطاق وحازمة للغاية”.
وردا على سؤال عما إذا كان التصعيد في المنطقة أمرا لا مفر منه، أجاب كيربي أن هناك “طرقا أفضل” لإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى ديارهم لتجنب نشوب صراع متزايد.
وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال كيربي: “نحن لا نحقق أي تقدم في الأسبوع الماضي”.
كما أكد كيربي من جديد أن الولايات المتحدة “لم تشارك” في هجمات إسرائيل السرية ضد حزب الله في لبنان الأسبوع الماضي.