وزارة التعليم الإسرائيلية تقرر استمرار تعليق الدراسة في مستوطنات الشمال

قررت وزارة التعليم الإسرائيلية  استمرار تعليق الدراسة في مستوطنات الشمال الإثنين تنفيذا لتعليمات الجبهة الداخلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إعلام عبري: حزب الله وإسرائيل لا يريدان الحرب

 

وفي إطار آخر، أفادت إذاعة إسرائيلية، اليوم الأحد، أن “حزب الله” اللبناني وإسرائيل، “لا يريدان الحرب وهما في المنطقة الرمادية”،  وفقا لما أوردته وكالة” سبوتنيك”. 

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن آفي إشكنازي، المحلل السياسي لصحيفة “معاريف”، أن “كلًا من “حزب الله” وإسرائيل، لا يرغبان الدخول في الحرب الكاملة والشاملة بينهما، وهما في المنطقة الوسط، بالآونة الأخيرة”.

ولفت إشكنازي إلى ضرورة الاستماع إلى تصريحات الطرفين، “حزب الله” اللبناني وإسرائيل، بعد هجمات الـ”بيجر”، التي اجتاحت لبنان، خلال الأيام القليلة الماضية.

 

الأمم المتحدة بلبنان تُحذر من كارثة وشيكة

 

وعلى صعيد آخر،  صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بالقول إنه “في الأيام القليلة الماضية، وجهنا لـ”حزب الله” اللبناني، سلسلة من الضربات لم يكن يتصورها”، مؤكدا في كلمة مصورة له، أنه “إذا لم يفهم “حزب الله” رسالتنا، فأنا أعدكم أنه سيفهمها”، على حد قوله.

 

وعلى صعيد آخر، حذرت جينين هينيس بلاسخارت، المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، الأحد، من أن المنطقة تقترب من “كارثة وشيكة”، وسط ارتفاع منسوب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مشددة على أن الحل العسكري لن يفيد أي طرف، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

وأكدت  المنسقة الدولية على منصة إكس: “مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، لا يمكن التشديد بما يكفي على أنّه لا يوجد حلّ عسكري من شأنه أن يوفّر الأمان لأيّ طرف”.

وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعا لمسؤولين عسكريين في حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية إلى 45 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أوردتها وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت الوزارة في بيان عن ارتفاع “عدد القتلى إلى 45 شخصا”، مشيرة الى استمرار “أعمال رفع الأنقاض” تزامنا مع مباشرة الأدلة الجنائية “أخذ عينات” من جثث في المستشفيات لتحديد هوية أصحابها.
وكانت الوزارة أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل 37 شخصا، منهم 16 على الأقل نعاهم الحزب بينهم قائدان عسكريان بارزان.