عقد مركز النيل للإعلام بالزقازيق، ندوة إعلامية، اليوم الأربعاء بمقر المجمع الإعلامي بالشرقية، تحت عنوان المبادرات الرئاسية فى مجال التضامن الاجتماعي، وذلك فى إطار الحملة الإعلامية «ايد فى أيد – حننجح أكيد» والتى تنفذها الهيئة العامة الاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي.
قال الإعلامي دسوقى عبد الله، مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا مدير مجمع إعلام الزقازيق، إن هذا اللقاء يأتى ضمن فعاليات الحملة الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى.
تحدث في اللقاء أحمد حمدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، والذى أكد أهمية المبادرات الرئاسية فى بناء الإنسان المصرى اجتماعيًا وصحيـا ونفسيًا وتعليميًا من أجل دفع عجلة التنمية.
وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن جهود القيادة السياسية فى المبادرات الرئاسية شكلت نقطة مضيئة داخل المجتمع، وقدمت الدعم لجميع الفئات، وعملت على تحسين جوده الحياه فى بناء إنسان معافي صحيًا واجتماعيًا ومتقدم تعليميًا.
وأشار إلى أن الاستثمار فى رأس المال البشري يعمل على دفع عجلة التنمية والتقدم، موضحًا أن المبادرات فى مجال التضامن الاجتماعي تهتم بالأسرة المصرية و بناء الوعي وإعداد أجيال جديده تترسخ بها قيم الإنتماء والولاء للدولة والمشاركة فى التنمية.
ولفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، إلى أن هناك مبادره تكافل وكرامة التى تهتم بالإسر الأولى للرعاية الاجتماعية سواء صحيًا بعمل لهم بطاقات صحية من كشف وصرف الدواء مجانًا والإعفاء الكامل من مصاريف الدراسة، كما ساعدت على أحياء قرى كثيرة وتجهيزها بكافة وسائل المعيشة والإهتمام بحضانات الأطفال.
وأكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن هناك مبادرات إجتماعية عديدة مثل ” أسرة مستورة” وكذلك مبادرة “مودة” والتى تعنى كل منهما بتنمية المجتمع المحلي.