طالب الصحفيون غير المعينين بالصحف القومية المصرية، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة تعيينهم في مؤسساتهم الصحفية القومية، والتي يعملون بها لأكثر من 15 سنة، دون حقوق مهنية ولا مادية، على الرغم من إعلان الحكومة عن فتح باب التعيينات في عدد من الوظائف بالجهاز الحكومي.
وأكد الصحفيون غير المعينين، أنهم تقدموا بالعشرات من الشكاوى والمطالبات إلى المؤسسات الصحفية التي يعملون فيها، وللهيئة الوطنية للصحافة، ولرئيس الوزراء، وعدد من الجهات الأخرى، دون أن يتحرك ساكنا، على الرغم أنهم أفنوا سنوات عمرهم في عملهم بكل أمانة واجتهاد، حتى أصبحوا أساس العمل في هذه المؤسسات بعد خروج الكثير من زملائهم المعينين للمعاش، وأن الأوضاع الاقتصادية الحالية تمثل ضغطا كبيرا على أسرهم، حيث لا يحصلون حتى على الحد الأدنى للأجور الذي حدده الرئيس.
كما طالبوا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتدخل العاجل، بإلغاء قرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بوقف التعيينات في الصحف القومية، والتي تحتاج إلى الكثير من أبنائها الشباب للحفاظ على استمراريتها في أداء دورها الوطني، وتعهدوا بتنظيم العديد من الفعاليات خلال الفترة المقبلة، والتصعيد ضد قرار وقف التعيينات في مؤسساتهم، حتى يتم إلغاؤه، وتعيينهم وحصولهم على حقوقهم، ولفتوا إلى أن رواتبهم هزيلة لا تتجاوز ألف وألفين جنيه لدى الكثيرين، دون أن تطبق عليهم قرارات الرئيس بتطبيق الحد الأدنى للأجور للعاملين في الأجهزة الحكومية، في ظل الظروف المعيشية الصعبة حاليًا.