كشف الدكتور علي الأعور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، عن وجود انقسام كبير بين وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن هذا الانقسام بدأ بالتصويت ضد قرارات نتنياهو.
وخلال لقاءه مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج “مطروح للنقاش” على قناة القاهرة الإخبارية عبر تطبيق زوم، يؤكد الأعور أن جالانت يسعى لوضع خطة لليوم التالي للحرب ورؤية سياسية واضحة، منوهًا إلى أن تقدم المستوى العسكري بعشر خطوات إلى الأمام، مما يدل على وجود حالة تمرد في جيش الاحتلال.
ويضيف أن هناك قوة داخلية ضعيفة في جيش الاحتلال، تتألف من 900 ضابط برتب رائد ونقيب وعقيد، قدموا عريضة تعارض العودة للحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى تصريحات رئيس الأركان قائد اللواء 1200 بشأن صعوبة نزع سلاح المقاومة وبقاء الصواريخ.
ضغط داخلي على نتنياهو
وينوه الأعور إلى وجود ضغط داخلي على نتنياهو، ولكن الضغط الأكبر يأتي من جيش الاحتلال، مؤكدًا على وجود حالة تمرد داخل الجيش الإسرائيلي، ويشير إلى التظاهرات الكبيرة في تل أبيب، ذاكرًا أن عودة جالانت من الولايات المتحدة منحته قوة أكبر، مما جعل القرار العسكري يسيطر على القرار السياسي.