الجنسية الثانية.. باب مفتوح لعالم من الفرص
السبت 28 سبتمبر 2024 | 11:03 صباحاً
دول تمنح جنسيتها مجانًا
تسعى شريحة واسعة من الأفراد حول العالم إلى الحصول على جنسية ثانية لما تقدمه من مزايا استثنائية، تبدأ من حرية التنقل، مرورًا بفرص تعليمية ووظيفية أوسع. هذه المقالة تستعرض الدول التي تمنح جنسياتها مجانًا أو بشروط مبسطة، وتشرح الطرق المختلفة للحصول على تلك الجنسيات.
مزايا الحصول على جنسية ثانية
الحصول على جنسية ثانية لا يقتصر على حرية التنقل فقط، بل يوفر مستوى أعلى من الأمان الشخصي، خاصة في حالات الطوارئ السياسية أو الاضطرابات الأمنية. الجنسية المزدوجة قد تكون المخرج المثالي لملاذ آمن.
فرص تعليمية ووظيفية عالمية
تتيح الجنسية الثانية لحاملها فرصة الوصول إلى مؤسسات تعليمية مرموقة حول العالم، إضافة إلى تسهيل الدخول إلى أسواق العمل الدولية التي تقدم رواتب مجزية وفرص تطوير مهني.
دول تمنح جنسياتها مجانًا أو بشروط مبسطة
تقدم بعض الدول برامج مجانية أو بشروط بسيطة للحصول على الجنسية، ما يتيح للأفراد إمكانية الحصول على جنسية ثانية دون تقديم طلبات هجرة معقدة أو دفع رسوم باهظة. تلك البرامج قد تشمل الاستثمار، التبرع، أو حتى الإقامة لفترة محددة.
الحصول على الجنسية عبر الميلاد
تمنح بعض الدول الجنسية تلقائيًا لكل مولود يولد على أراضيها، بغض النظر عن جنسية الوالدين. من أبرز هذه الدول:
الولايات المتحدة الأمريكية
كندا
البرازيل
المكسيك
الأرجنتين
الحصول على الجنسية عبر النسب
تتيح بعض الدول للأفراد الذين لديهم أصول عائلية فيها حق الحصول على جنسيتها، ومن أبرزها:
إيطاليا: الجنسية متاحة لمن لديهم أسلاف إيطاليون.
أيرلندا: متاحة لمن لديهم جد على الأقل ولد في أيرلندا.
اليونان: تمنح الجنسية لمن لديهم والد أو والدة من أصل يوناني.
الحصول على الجنسية عبر الإقامة
بعض الدول توفر فرصة الحصول على الجنسية بعد فترة قصيرة من الإقامة، مثل:
أستراليا: الجنسية بعد 4 سنوات من الإقامة.
كندا: الجنسية بعد 5 سنوات.
فرنسا: الجنسية بعد 5 سنوات من الإقامة.
برامج خاصة للحصول على الجنسية
تقدم بعض الدول برامج استثنائية لمنح الجنسية في ظروف محددة، مثل:
المجر: برنامج مخصص للمغتربين من أصل مجري.
البرتغال: تمنح الجنسية لأبناء المستعمرات البرتغالية السابقة.
مزايا وعيوب الجنسية المزدوجة
رغم أن الجنسية المزدوجة تقدم العديد من المزايا مثل حرية التنقل والوصول إلى فرص تعليمية ووظيفية أفضل، إلا أن هناك بعض التحديات. من بينها الأعباء الضريبية المزدوجة، أو في بعض الحالات، فقدان الجنسية الأصلية. لذا يجب دراسة الجوانب القانونية والمالية بعناية قبل اتخاذ هذا القرار.