أمين الاستثمار بحزب الاتحاد: إطلاق مشروع «رأس الحكمة» يعبر عن شراكة استثنائية ضخمة


 

 

 

قال محمود ناجي، أمين أمانة الاستثمار بحزب الاتحاد، إن إطلاق مشروع تطوير رأس الحكمة، تحت أنظار الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، تتويج للاتفاق التاريخي الموقع في شهر فبراير الماضي، لأكبر صفقة استثمارية في تارخي مصر وصلت قيمتها إلى 35 مليار دولار، بخلاف مستهدفات استثمارات تراكمية أخرى تصل إلى 110 مليار دولار، وهو ما يعكس أهمية تلك الصفقة الاستثمارية الضخمة التي أبرمتها مصر.

وأضاف “ناجي”، في تصريحات صحفية اليوم، أن عوائد مشروع تطوير رأس الحكمة المستهدفة مبشرة للغاية، في ضوء ما تم الإعلان عنه من مساهمة مباشرة في الناتج المحلي للاقتصاد الوطني، والذي من المتوقع أن يرتفع سنويا بقيمة 25 مليار دولار من وراء تلك الصفقة، إلى جانب دوره في رفع مستويات التشغيل والقضاء على البطالة من خلال توفير 750 ألف فلاصة عمل ما بين مباشرة وغير مباشرة.

وأوضح الدكتور محمود ناجي، أن هذا المشروع الضخم، سيعمل على استقطاب حصة كبيرة من السياح في مختلف بلدان العالم إلى مصر، ما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، وهو ما يخدم أهداف التنمية ويزيد من دخل القطاع بصورة غير مسبوقة، لافتًا إلى أن التحولات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية، التي ستشهدها مصر، ستحدث طفرة للاقتصاد المصري، وهو ما سينعكس في تعامل الحكومة مع التحديات الاقتصادية المختلفة.

وأشار امين الاستثمار بحزب الاتحاد، إلى حجم الشركاة التنموية بين مصر والإمارات، والتي تأخذ منحنى صعوديًا في السنوات الأخيرة، حتى توجت بهذه الصفقة التاريخية، معربًا عن أمله في أن يكون مشروع رأس الحكمة “فاتحة خير” للمصريين، الذين عانوا من
أزمات وتحديات اقتصادية استثنائية.