الأنبا رافائيل يفتتج نهضة “الرسل الأوائل” بكنيسة القديسين في الإسكندرية

يفتتح الأنبا رافائيل أسقف  كنائس وسط القاهرة، غدًا السبت، أولى فعاليات  نهضة “الرسل الأوائل” بكنيسة القديسين مارمرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء، في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية بدءًا من الساعة السابعة مساءً.

يتخلل برنامد النهضة اقامةفعاليات يومية بحضور الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة  ويسته النشاط من السابعةحتى التاسعة والنصف صباحًا، عاى أن تبدأ العشيات مناللسابعة حتى التاسعة مساءً،خلال صوم الرسل يقام يوم الأربعاء قداسين من السابعة ويستمر على مدارساعتين، ويستهل القداس الثاني من الثانيةعشر والنصف ظهرًا حتى اللثالثة عصرًا.

الأنبا رافائيل أسقف  كنائس وسط القاهرة

يأتي القاء برعاية وصوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا بافلي أسقف عام قطاع المنتزة.

 الكنيسة القبطية حاليًا وهى فترة صوم الرسل التي بدأت عقب  احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة 12 يوليو الجاري بمناسبة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس

يحمل صوم الرسل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل “صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء”، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

تربط الكتب المسيحية بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.

ويتمتع هذا الصوم بمكانة كبيرة لأنه من أقدم بل أول العبادات التي عرفتها الكنيسة الاولى على  يد القديسين بطرس وبولس الذين ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.