120 مليون جنيه أرباح يومية من احتكار الدواجن.. وتحذيرات من أزمة وشيكة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الكتاكيت


السبت 19 أكتوبر 2024 | 02:04 مساءً

120 مليون جنيه أرباح يومية من احتكار الدواجن

120 مليون جنيه أرباح يومية من احتكار الدواجن

حذرت جمعية “مواطنون ضد الغلاء”، برئاسة محمود العسقلاني، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمربي الدواجن برئاسة الدكتور صبحي الحفناوي، من أزمة وشيكة في سوق الدواجن نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار الكتاكيت، حيث تجاوز سعر الكتكوت عمر يوم حاجز الـ50 جنيهًا، مما ينذر بتأثيرات خطيرة على صناعة الدواجن وصغار المربين.

تداعيات ارتفاع أسعار الكتاكيت على الأمن الغذائي

أشار البيان الصادر عن الجمعيتين إلى أن الزيادة غير المبررة في أسعار الكتاكيت تهدد الأمن الغذائي في مصر، خاصة أن هذه الزيادة ستؤدي إلى خروج صغار المربين من السوق، مما يقلل من العرض ويرفع أسعار الدواجن بشكل كبير. وأكد البيان أن استمرار هذه الأزمة سيؤثر بشكل مباشر على توافر البروتين الحيواني بأسعار معقولة للمواطنين.

ممارسات احتكارية تقف وراء الأزمة

وأوضح البيان أن الزيادة السريعة في أسعار الكتاكيت تعود إلى ممارسات احتكارية من قبل بعض المنتجين الكبار في القطاع. رغم استقرار سعر صرف الدولار، فإن أسعار الكتاكيت تستمر في الارتفاع يوميًا، ما أدى إلى عزوف صغار المنتجين عن الاستمرار في الإنتاج. وهذا الاحتكار أدى إلى أرباح يومية طائلة تصل إلى 120 مليون جنيه، وهو مبلغ يفوق أرباح عصابات المافيا، على حد تعبير البيان.

مطالب بفرض الرقابة الحكومية

دعت الجمعية الحكومة إلى ضرورة التدخل العاجل وفرض رقابة صارمة على الأسواق، لضبط أسعار مدخلات الإنتاج الداجني وتحديد سقف عادل للأرباح. وأكد البيان أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الدواجن، خاصة البيضاء منها، مما يجعلها بعيدة عن متناول الفقراء.

دعوة لإنقاذ صناعة الدواجن

واختتم البيان بتوجيه نداء إلى الشركات الكبرى والسلاسل التجارية بضرورة “الرحمة” بالمستهلكين، مؤكدًا أن الفراخ كانت ولا تزال بروتين الفقراء، ولكن مع الزيادات الأخيرة، ستصبح خارج قدراتهم الشرائية. كما طالب الحكومة بتوفير الدواجن في المجمعات الاستهلاكية بأسعار مدعومة لتكون في متناول الجميع.